طالبت وزارة الخارجية الأمريكية، بإطلاق سراح المعتقل الأمريكي "كينيث باي"، المتهم بمحاولة إسقاط نظام الحكم في كوريا الشمالية والمعاقب بالسجن 15 عامًا، مع الأشغال الشاقة، نظرا للأوضاع الصحية السيئة التي يمر بها المحكوم. وقالت "ماريا هارف" الناطق باسم الخارجية، إن على كوريا الشمالية إصدار عفو عن "باي" ذي الأصول الكورية، والبالغ من العمر 45 عاما، والذي تدهورت حالته الصحية في الأيام الأخيرة، ونقل على أثرها إلى المستشفى. وقد أوضحت "تيري تشونغ"، شقيقة "باي"، المقيمة في مدينة سياتل الأمريكية، أن الأسرة علمت بخبر نقل شقيقها الأكبر، المعتقل في معسكر للأشغال الشاقة، إلى المستشفى، وأفادت أنه مريض بالسكري وفقد أكثر من 20 كيلوغرام من وزنه، داعية الحكومة الكورية الشمالية إلى إخلاء سبيله بأسرع وقت وإرساله إلى الولاياتالمتحدة الأميركية. وكان "باي"، البالغ من العمر 45 عامًا، والذي يعمل مبشرًا إلى جانب إدارته شركة سياحية، اعتقل في شهر نوفمبر من العام الماضي، بتهمة القيام بأنشطة تهدف إلى إسقاط نظام الحكم في كوريا الشمالية، وأصدرت المحكمة حكمًا بسجنه 15 عامًا مع الأعمال الشاقة، في 15مايو الماضي. و"باي" هو المواطن الأميركي السادس، الذي تعتقله كوريا الشمالية منذ عام 2009، وأخلت بيونغ يانغ سبيل الخمسة الآخرين بعد مبادرات دبلوماسية رفيعة، وسمحت لهم بالعودة إلى بلادهم. ويقول مسؤولون كوريون جنوبيون أن حكومة بيونغ يانغ تسعى لاستخدام "كينيث باي" كورقة ضغط على الولاياتالمتحدة الأميركية من أجل استئناف المفاوضات معها.