«الأهلي لا يعرف الاستسلام».. عبارة كتبها نجوم الأهلي بعرق وجهد كبيرين، وأبرزتها نتائج «الأحمر» في مباريات عديدة، لتصبح هزائمه دائمًا «كبوة جواد» يستفيق بعدها ليعود أقوى مما كان، وهو ما جسَّده الأهلي اليوم في مباراته أمام الترجي. وحقق فريق الترجي تعادلاً ثميناً مع الأهلي 2/2 خلال المباراة التي جمعتهما، السبت الماضي، باستاد برج العرب في ذهاب دور الثمانية لبطولة دوري أبطال إفريقيا، قبل أن يعود الأهلي مرة أخرى لاقتناص التأهل من الترجي بعد فوزه، منذ قليل، في مباراة الإياب بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي أقيمت على ملعب رادس. وتمتلك الأندية التونسية نصيب الأسد من عودة الأهلي أمامهم بعد التعثر على أرضه، حيث إن تعادل الأهلي مع الفرق التونسية في الذهاب يتحول إلى فوز في مباريات الإياب، الأمر الذي أيقنه جماهير الأهلي وأصبح ضمن ثوابت الكرة الإفريقية. وتأتي على رأس المباريات التي تعادل فيها النادي الأهلي مع الأندية التونسية في الذهاب ليعود فائزًا في الإياب، مباراة الأهلي ضد نادي الصفاقسي، حيث نجح نادي الصفاقس التونسي في العودة إلى تونس بتعادل إيجابي ثمين من القاهرة، بنتيجة 1/1، في نهائي دوري أبطال إفريقيا 2006، قبل أن يمنح أبو تريكة ساحر الأهلي قبلته الخاصة لجماهير القلعة الحمراء، بهدف في الدقائق الأخيرة، معلنًا فوز الأهلي ببطولة إفريقيا. كما واجه الأهلي الترجي التونسي في الدور نصف النهائي من بطولة دوري أبطال إفريقيا عام 2001، وانتهت مباراة الذهاب في القاهرة بالتعادل السلبي، ليذهب الأهلي إلى تونس عازمًا النية على الصعود، وبالفعل يتأهل بعد أن تعادل إيجابيًا بنتيجة 1-1 في مباراة العودة في تونس بهدف سيد عبدالحفيظ الشهير، وتُوج الأهلي باللقب في هذا العام على حساب صن داونز الجنوب إفريقي. وفي موسم 2012، حافظ المهاجم السيد حمدي على آمال الأهلي في حصد لقب بطولة دوري أبطال إفريقيا، بعدما تعادل في الدقائق الأخيرة لفريقه أمام الترجي التونسي، في ذهاب المباراة النهائية، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 1/1، قبل أن يذهب النادي الأهلي إلى تونس، ليحصد بطولة إفريقيا من هناك، بعدما فاز على الترجي بهدفين لكل من «جدو» و«وليد سليمان»، مقابل هدف للترجي.