تنظم جماعة الإخوان المسلمين، اليوم، مليونية فى ميدان التحرير تحت شعار «دعم الرئيس» لمساندته فى تحقيق مطالب الثورة، وتأييدا لقرار الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بإعادة البرلمان، فيما ينظم «معتصمو المنصة» مليونية أخرى تحت عنوان «الشرعية» ضد عودة البرلمان، وكانوا نظموا مظاهرات مساء أمس ضد قرار «مرسى». وقال الدكتور محمود حسين، الأمين العام للجماعة فى بيان له، إن المليونية تأتى لدعم الرئيس فى قراراته الأخيرة استجابة للمطالب الشعبية وتحقيقا لأهداف الثورة وعودة مجلس الشعب. وأشار محمد طلبة، عضو الهيئة العليا ل«الحرية والعدالة»، إلى تبنى الحزب للوقفات الاحتجاجية، ومن المتوقع أن تستمر طوال الفترة المقبلة، حسب تطور الأحداث. وقال محمود عفيفى، المتحدث الإعلامى لحركة 6 أبريل، إن جماعة الإخوان لم تتشاور مع القوى الوطنية بشأن الدعوة للمليونية المقررة اليوم، وأشار إلى أن المكتب السياسى للحركة عقد فى ساعة متأخرة من مساء أمس -بعد مثول الجريدة للطبع- اجتماعا، لبحث المشاركة من عدمها، موضحاً أن الحركة نظمت مظاهرة مساندة للرئيس مرسى فى قراره بعودة البرلمان، أمس، أمام مجلس الدولة، وستظل مساندة للشرعية المنتخبة، على الرغم من اختلافها على أداء البرلمان. وكشفت مصادر داخل الحركة، عن نية «6 أبريل» المشاركة بشكل رمزى فى المليونية، فيما قال محمد عبدالعزيز، منسق «شباب كفاية»، إن النية تتجه للمشاركة فى مليونية اليوم، للتأكيد على عودة الشرعية المنتخبة المتمثلة فى برلمان الشعب، حسب وصفه، فضلاً عن التأكيد على إلغاء الإعلان الدستورى المكمل. من جانبهم واصل أنصار الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسى الخاسر، المعتصمون عند منصة الجندى المجهول فى طريق النصر منذ أسبوع، استعداداتهم لتظاهرة حملت شعار «الشرعية» لرفض قرار الرئيس بعودة مجلس الشعب لممارسة أعماله وللتأكيد على استمرار الإعلان الدستورى المكمل والمطالبة بحل جماعة الإخوان المسلمين. وأعد المعتصمون ساحة طريق النصر للتظاهرة، ونصبوا منصة صغيرة وعددا من المكبرات الصوتية، وأغلقوا طريق النصر. وقال أحمد عبدالعاطى، المنسق العام للاعتصام، إن المليونية تأتى رفضا لممارسات الرئيس مرسى، وللتأكيد على احترام أحكام القضاء، وحكم المحكمة الدستورية بحل البرلمان.