القوات المسلحة تطلق «عاصفة الثأر» فى سيناء والحصيلة: 25 قتيلاً ومصاباً فى صفوف الإرهاب

قصف 3 بؤر إجرامية بطائرات «أباتشى» وضبط عناصر من حماس متورطة فى مذبحة رفح وخطف الجنود السبعة

وجّهت القوات المسلحة ضربات قاصمة للجماعات الإرهابية فى سيناء، أمس، أسفرت عن سقوط 25 من العناصر الإرهابية ما بين قتيل وجريح، وتدمير مخزن للأسلحة والذخيرة تستخدمه العناصر الإرهابية ضد الجيش والشرطة، وقال العقيد أحمد على المتحدث العسكرى فى بيان إن القوات نفذت عملية نوعية بقرية «التومة» فى مدينة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، وأكد استمرار مطاردة بقية المجموعات الإرهابية.
وكشفت مصادر سيادية مسئولة أن عملية القوات المسلحة تحمل اسم «الثأر»، وجاءت بعد أن رصدت الأجهزة الاستخباراتية تحركات مجموعات جهادية وعناصر من حماس فى رفح والشيخ زويد، وتمكنت من ضرب 3 بؤر تضم نحو 37 إرهابياً، بينهم 12 متورطون فى مذبحة جنود رفح، وعملية خطف الجنود السبعة، قبل شهور قليلة، وأوضح شهود عيان أن أهالى الشيخ زويد التزموا منازلهم، أثناء القصف، لمدة ساعتين، ثم جرى استئناف العملية فجر أمس.
ومن جانب آخر، كشفت مصادر سيادية عن ضبط عناصر تابعة لحماس فى سيناء، ووجود أدلة على تمويل الحركة للعناصر الجهادية بصواريخ (فجر 5) بعيدة المدى لاستهداف منشآت عسكرية ومواقع حيوية فى مصر. وأوضحت أن العناصر المضبوطة عُثر بحوزتها على خرائط وأجهزة اتصال، وخطط لمذبحة جديدة ضد جنود مصريين فى رفح وخطف بعضهم، واستهداف السفن المارة فى قناة السويس، وأضافت أن الجيش ينفذ عمليات استباقية لمنع تسلل العناصر الجهادية إلى محافظات أخرى. وتابعت المصادر أن محمود عزت، نائب مرشد الإخوان، يتولى دعم العمليات الإرهابية فى سيناء، ومدهم بالأسلحة والصواريخ التى يشتريها من الخارج.
من جهته، أكد موشيه يعالون، وزير الدفاع الإسرائيلى، احترام إسرائيل للسيادة المصرية الكاملة، فيما قالت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية إنه «ليس بإمكان إسرائيل تنفيذ هجمات ضد الجماعات الإرهابية على أراض تقع تحت السيادة المصرية»، مشددة على أهمية احترام إسرائيل السيادة المصرية ومعاهدة السلام.