وقعت سورياوإيران، عدة اتفاقيات لتحسين إنتاج الكهرباء وتوزيعها في سوريا، بالمناطق التي دمرتها الحرب، وفق مصادر متطابقة. وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية، أن الاتفاقيات وقعها وزير الكهرباء السوري محمد زهير خربوطلي، وستار محمودي المسؤول بالنيابة عن وزارة الكهرباء الإيرانية. وتشمل الاتفاقيات، «التجهيزات والشبكة ومحطات توليد الكهرباء»، بحسب ما نقل موقع الوزارة الإيرانية عن محمودي. وأضاف، أن «الشركات الإيرانية مستعدة للمهمة ونحن سندعمها، وتبلغ قيمة التعاقدات مئات ملايين اليورو». وبحسب الوكالة السورية، فإن هذه المشروعات تشمل خصوصا محطة توليد كهرباء جديدة في اللاذقية شمال شرق سوريا، بقوة 450 ميجاوات، وبناء وإصلاح محطات حرارية في بانياس وحلب وحمص. وكانت إيران شيدت خصوصا محطة جندر في حمص، التي خُطف منها عدة مهندسين إيرانيين في 2011 و2012، من قبل مسلحي المعارضة، لأشهر قبل الإفراج عنهم. ووقعت سوريا في يناير 2017، سلسلة اتفاقيات تعاون مع إيران، منحت لمستثمرين إيرانيين استغلال منجم الفوسفات في الشرقية (جنوبسوريا) ورخصة شبكة هاتف جوال وإقامة مرفأ نفطي بحري. وتعتبر إيران الداعم الإقليمي الأساسي للحكومة السورية سياسيا وماليا وعسكريا. وهي ترعى مع روسيا وتركيا مفاوضات أستانا بين السلطات السورية والمعارضة المسلحة التي استؤنفت اليوم.