انتهت نيابة أمن الدولة العليا، تحت إشراف المستشار خالد ضياء الدين، المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، من إجراء معاينة مسرح اشتباكات منطقة أرض اللواء، التي أسفرت عن مقتل 10 إرهابيين، في تبادل إطلاق الرصاص. وكلفت النيابة مصلحة الطب الشرعي، بتشريح جثامين 10 إرهابيين يعتنقون أفكار تنظيم "داعش" الإرهابي، والذين قتلوا جراء تفجير وتبادل لإطلاق النيران مع قوات الشرطة، أثناء مداهمة أمنية لشقتين اتخذهما الإرهابيون مخبئا بمنطقة أرض اللواء بالعجوزة، وذلك للوقوف على كيفية حدوث الإصابات التي أودت بحياتهما. كما قررت النيابة تكليف المعمل الجنائي والطب الشرعي بإجراء تحاليل الحمض النووي والبصمة الوراثية (دي إن إيه) لتحديد هوية القتلى في الاشتباك. وكلفت النيابة أيضا خبراء تحقيق الأدلة الجنائية، بفحص الأسلحة النارية والذخائر والمواد المفرقعة التي تم العثور عليها بالشقتين، وتحديد طبيعتها ومدى قابليتها للاستخدام، وفحص موقع الانفجار الذي وقع جراء قيام أحد العناصر الإرهابية بتفجير عبوة ناسفة كانت بحيازته قبيل بدء المداهمة الأمنية. وكان فريق من محققي النيابة برئاسة المستشار محمد وجيه المحامي العام الأول بنيابة أمن الدولة العليا، قد أجرى معاينة للشقتين اللتين تم اتخاذهما كمخبئين من قبل العناصر الإرهابية، حيث تبين وجود آثار لتبادل إطلاق النيران (فوارغ طلقات وأعيرة نارية) وتفجير جراء عبوة ناسفة، وجثامين لعشرة قتلى من الإرهابيين، عثر على 8 منهم بشقة، و 2 آخرين بشقة أخرى. وأمرت النيابة – خلال المعاينة - بالتحفظ على الأسلحة والذخائر والمواد المفرقعة التي عثر عليها بالمخبئين، وتكليف الجهات الفنية المختصة بفحصها وإيفاد النيابة بتقرير فني بشأنها. وتوجه محققو النيابة إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة للاستماع إلى أقوال 5 من رجال الشرطة الذين أصيبوا جراء تبادل إطلاق النيران خلال المداهمة الأمنية، وذلك للوقوف على تفاصيل الواقعة وأسباب حدوث إصاباتهم.
