كن شجاعا، حارب من أجل قضيتك واتصل على زيرو تسعماية، وحمل اللعبة على (جهازك).. فقد اختفت البضاعة الجيدة من (السوق) بفضل رفقاء (السوء)، ويا صباح (التجول) ومساء (التحول) يا بايت متهنى وأخوك بيتسول الحرية.. إن الثورة لم تقم من أجل (العيش) لكى يأخذ الشعب (مساميره)، ولم تقم من أجل (الحرية والعدالة) لكى يمسحونا بأستيكة النهضة، ولا من أجل تغيير ال (76) كارثة فساد ونفاق وسرقة وتوريث، لتأتى ب (28) جلدة على ظهر العدالة بما لا يخالف شرع الله، ولم تقم أيضا من أجل أن تتحول حارتنا من (الشجب والاستنكار) إلى ركوب موجة (الركوع والاعتذار)، وإذا كنت مثل بعجر (شيخ) حارة الأعور أحد حوارى حى كوم الدكة العريق بالإسكندرية، قد فهمت أن الثورة قد غيرت مفاهيم رشوة البسطاء (بالنقود)، إلى الضحك عليهم بسكر النهضة، وزيت الحرية، و(صابونة) العدالة هم يكرون ونحن نفر، وغدا إن شاء الرحمن كر دون فر. وإن كنت إلى الآن لم تستوعب، فأرجوك أن تتصل فى وقت لاحق لأن خطوط الثورة مشغولة أو غير متاحة لك على الأقل فى الوقت الحالى. عماد الدين سعد كوم الدكة - الإسكندرية