سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور| «الداخلية» تفرج عن 164 سجيناً بمناسبة عيد الفطر مدير السجون ل«الوطن»: إيداع 500 إخوانى فى السجون بتهم القتل والإرهاب.. وتطبيق اللوائح على الجميع
أفرجت، صباح أمس، مصلحة السجون عن 164 سجيناً من نزلاء سجون وليمانات الجمهورية ممن شملهم قرار العفو الرئاسى بمناسبة عيد الفطر المبارك، بحضور اللواء مصطفى باز مساعد أول وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون وسط أجواء احتفالية شارك فيها أهالى المفرج عنهم بالطبل والمزمار فى ساحة عنبر ملحق المزرعة. وشهد إجراءات الإفراج اللواء محسن راضى مدير إدارة التأهيل واللواء جمال شعير مدير المنطقة المركزية لسجون طرة ومحمد الخليصى مدير مباحث السجون والعميد محمد على رئيس مباحث السجون والعميد محمد عليوة مدير العلاقات العامة والإعلام بقطاع السجون. وتوجه اللواء مصطفى باز إلى عنبر المفرج عنهم، وعدد من أهالى النزلاء المفرج عنهم، وعزفت الموسيقى بعض الأغانى الوطنية، وبدأ خروج المفرج عنهم وتبادلوا التحية معه، ثم استقلوا «طف طف» تابعاً لمصلحة السجون أقلهم إلى بوابة السجن. ورصدت «الوطن» وجود 5 أسر لمتهمين جنائيين تم الإفراج عنهم، ومن بين الأسر سيدة عجوز انتظرت نجلها «جمعة محمد عبدالوهاب» من محافظة المنيا، والذى اتهم منذ خمس سنوات بقتل جاره فى مشاجرة على ملكية شقة، وبعد الانتهاء من مراسم الإفراج لم يخرج نجلها، وتوجهت الأم إلى اللواءين مصطفى باز ومحسن راضى وسألتهما عن نجلها، فأكدا لها أن المتهمين الجنائيين سيتم الإفراج عنهم من خلال أقسام الشرطة التابعين لها بعد عرضهم على إدارة البحث الجنائى والتأكد من كونهم غير مطلوبين على ذمة قضايا أخرى. فيما نظم عدد من أنصار الرئيس الأسبق حسنى مبارك وقفة أمام بوابة منطقة سجون طرة، للتعبير عن تضامنهم، ومطالبين بالعفو عنه والإفراج عنه، وحمل منظمو الوقفة والذين لم يتخط عددهم ال10 أشخاص صوراً للرئيس الأسبق ورددوا هتافات «تجيبوها شرق تجيبوها غرب حسنى مبارك جوّا القلب» و«بالروح وبالدم نفديك يا مبارك»، وعلت أصوات الأغانى الوطنية بمكبرات الصوت، وعبر أحد المشاركين فى الوقفة عن أمله فى حصول الرئيس الأسبق على إفراج صحى، وأكد أنه حضر إلى مقر السجن لتهنئة «مبارك» بعيد الفطر، واصفاً إياه بأنه «جنرال العرب». وأكد اللواء مصطفى باز مساعد أول وزير الداخلية لمصلحة السجون ل«الوطن» أنه تم إيداع ما يقرب من 500 متهم من جماعة الإخوان فى مختلف سجون الجمهورية بعد أن ألقى القبض عليهم فى الأحداث التى وقعت مؤخراً باتهامات القتل والشروع فى قتل والعنف والإرهاب وتكدير الأمن العام وقطع الطرق وإثارة الشغب وحيازة أسلحة نارية وبيضاء، بالإضافة إلى 14 قيادياً من جماعة الإخوان على رأسهم المهندس خيرت الشاطر والدكتور سعد الكتاتنى وحازم صلاح أبوإسماعيل ورشاد بيومى وعبدالمنعم عبدالمقصود ورفاعه الطهطاوى وأبوشيحة ومهدى عاكف. ونفى اللواء باز ما تردد عن منع الزيارات عن رموز جماعة الإخوان، خاصة خيرت الشاطر مكذباً نجلة «الشاطر» والتى اتهمت «الداخلية» بمنع زيارة والدها، موضحاً أنه يتم تطبيق لوائح السجون على جميع المساجين ولا يستثنى منهم أحد وأن الموقف الذى حدث مع ابنة خيرت الشاطر هو حضورها وبصحبتها 9 أفراد من عائلتها وطلبوا زيارة والدها فقرأ لها الضابط اللائحة التى تفيد بقيام 3 أشخاص من أقارب المتهم بالزيارة فقط ولا يستطيع إدخال أكثر من 3 أشخاص لزيارة المتهم، فغضبت نجلة «الشاطر» واتهمتنا بأننا منعنا الزيارة بينما كانت آخر زيارة صباح أمس الأول «الأربعاء» ولا نعلم ما سبب تلك الروايات. وأكد «باز» أن السجن لم يستقبل سوى الوفد الإقليمى الدولى الذى ضم ويليام بيرنز نائب وزير الخارجية الأمريكى، ووزيرى خارجية قطر والإمارات وممثل الاتحاد الأوروبى وذلك بهدف مقابلة مع خيرت الشاطر، وأن الوفد حضر بعد أن حصل على تصريح من جهة سيادية وتنسيق مع وزارة الداخلية، وقبل المقابلة توجه مأمور السجن إلى المهندس خيرت فى الزنزانة المحتجز بها وتم إبلاغه بأن وفداً إقليمياً يريد زيارته وإعلانه بأسماء الوفد، وأكد «باز» أن «الشاطر» رحب بالزيارة وتمت المقابلة داخل غرفة مأمور السجن وأن «خيرت» كان متجاوباً معهم وأن هذا اللقاء كان بغرض المصلحة العامة للوطن. وأضاف «باز»، فى تصريحاته ل«الوطن»، أنه يتم التفتيش على السجون جميعها طبقاً للوائح والقوانين، إضافة إلى متابعتهم صحياً من قِبل المستشفيات المخصصة من قبل السجون، وأن الرئيس الأسبق مبارك محتجز حالياً داخل غرفة العناية المركزة بمستشفى السجن، وعليه حراسة مشددة. ونفى «باز» ما تردد عن إصابة مرشد جماعة الإخوان المسلمين السابق مهدى عاكف، بأزمة قلبية وذلك بسبب كبر سنه، مؤكداً أنه بصحة جيدة، وأن من المتهمين مَن يطلب منه استدعاء طبيب يحضره له على الفور. وأنهى مدير مصلحة السجون تصريحاته بأن رموز النظام الأسبق «مبارك» محتجزون داخل سجن المزرعة وعددهم 12 قيادياً من ذلك النظام ما عدا الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك بناء على تعليمات فريق من الأطباء والنيابة العامة تم حجزه داخل غرفة العناية المركزة بمستشفى طرة وعليه حراسة مشددة. وأشار إلى أنه سيتم التصدى إلى أى محاولة لاقتحام السجون بالحزم والقوة ويتم تنفيذ القانون.