سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قائد الجيش الثالث يجتمع بقيادات إخوانية وسلفية مطلوب ضبطها بالسويس «الإنقاذ»: ما حدث يعنى انهيار دولة القانون.. ونطالب القوات المسلحة بكشف حقيقة الاجتماع
عقد اللواء أسامة عسكر، قائد الجيش الثالث الميدانى بالسويس، اجتماعاً مع 3 قيادات سلفية وإخوانية بالمحافظة، بينهم قياديان مطلوب ضبطهما وإحضارهما، بتهمة التحريض على قتل المتظاهرين، هما أحمد محمود، أمين حزب الحرية والعدالة بالسويس، وعبدالخالق محمد عبدالخالق عضو الأمانة العامة لحزب الأصالة السلفى، إضافة إلى أشرف توفيق، القيادى بالجماعة الإسلامية بالسويس، فيما استنكرت جبهة الإنقاذ الاجتماع ووصفت التفاوض مع شخصيات مطلوبة للعدالة بأنه «انهيار لدولة القانون». وقالت مصادر إن الاجتماع الذى حضره اللواء خليل حرب، مدير أمن السويس، عُقد فى مقر قيادة الجيش الثالث الميدانى فى منطقة «عجرود» على طريق (السويس - القاهرة) الصحراوى، وطلب اللواء أسامة عسكر خلال اللقاء من الإخوان والسلفيين تحديد الساحات التى سيؤدون فيها صلاة العيد، وإلغاء أى مسيرات خلال أيام العيد، وتجنب الاقتراب من ميدان الشهداء فى حى الأربعين، منعاً للاشتباك مع المواطنين. وأضاف المصدر أن القيادات السلفية والإخوانية وعدوا بعدم تنظيم أى مسيرات، أو اللجوء للعنف خلال أيام العيد، وأنهم سيلتزمون بأماكن الاعتصام، على أن يستأنفوا مسيراتهم عقب العيد بصورة سلمية. وأعلنت قيادات الحركات الثورية والحزبية وجبهة الإنقاذ بالسويس رفضها لاجتماع قائد الجيش الثالث بعناصر متهمة بالتحريض على العنف، وقال على أمين، المتحدث الرسمى ل«جبهة الإنقاذ» بالسويس: «إن مثل تلك المساومات تهدد الثورة، وتعد انهياراً لدولة القانون، وتثير علامات استفهام عديدة، وتجعل الثوار يفقدون الثقة فى كل شىء». وطالب «أمين» الجيش الثالث بإصدار بيان لشعب السويس يوضح خلاله حقيقة ما دار فى الاجتماع، خاصة أن الإخوان يتحدون القانون، وأعلنوا أن خطيب العيد فى ساحة اعتصامهم بمسجد حمزة هو الشيخ علاء سعيد المطلوب ضبطه وإحضاره بتهمة التحريض على العنف ضد المتظاهرين المعارضين.