طالب الدكتور أحمد البرعي وزير التضامن الاجتماعي والتأمينات، بتكاتف الجهود لرعاية الأبناء المنحرفيين والمعرضين للانحراف، وتعديل سلوكهم وإعادتهم إلى المجتمع مواطنين صالحين، باعتبارهم ضحايا لمجموعة من الظروف والمتغيرات الاجتماعية ويستحقون الرعاية، وليسوا مجرمين يستحقون العقاب، وذلك بتوفير برامج الرعاية المتكاملة المقدمة بمؤسسات وأندية الدفاع الاجتماعي. جاء هذا خلال استعراض الوزير لاستعدادات مؤسسات الدفاع الاجتماعي "الأحداث" لاستقبال عيد الفطر المبارك، حيث طالب بصرف منح مالية "عيدية" للأبناء وإقامة الاحتفالات بمختلف المؤسسات لإدخال البهجة والسعادة على نفوس الأبناء، من خلال المسابقات التي تعد خصيصا لهذه المناسبة، سواء دينية أو رياضية أو فنية أو ترفيهية، بالإضافة إلى توزيع الحلوى، كما وجه أوامره بالسماح للأبناء بزيارة أسرهم، وبالنسبة للأبناء الموجودين بالمؤسسات، يُسمح لأسرهم بقضاء اليوم معهم ليشاركوهم مراسم الاحتفال المقامة بها بهذه المناسبة. وأوضح الدكتور مصطفى عبد الباقي مدير عام الإدارة العامة للدفاع الاجتماعي، أن الوزارة ركزت على بعض الأنشطة خلال شهر رمضان، قدمتها في مؤسسات رعاية الأبناء المنحرفين والمعرضين للانحراف، تمثلت في إقامة حفلات سمر أسبوعية تتضمن ندوات دينية للتوعية وزيادة جرعة المعلومات الدينية لدى الأبناء، وكذلك مسابقات دينية حول ما يقدم في الندوات، بالإضافة إلى مسابقات حفظ القرآن الكريم، هذا غير الاحتفال بالمناسبات المختلفة كغزوة بدر وأحد، والاحتفال بليلة القدر، والمسابقات الثقافية التي تقيمها الأندية الاجتماعية والثقافية، التي تتناول تقديم أبحاث عن فوائد الصيام وأخرى عن نبذ العنف في الإسلام، وأبحاث عن الأحداث الجارية.