انتابت أعضاء وقيادات حزب النور، والدعوة السلفية فى البحيرة ثورة غضب عارمة، بسبب الحملة الضارية التى تشنها جماعة الإخوان على الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، على خلفية موقف «النور» من الأحداث التى تشهدها البلاد حاليا، فى أعقاب ثورة 30 يونيو التى أطاحت بحكم الإخوان. ونشر موقع «إخوان البحيرة»، على شبكة الإنترنت، خبرا يفيد بأن أهالى أبوحمص، مسقط رأس مخيون، منعوه من إلقاء الخطب والدروس فى مساجد المدينة، كما تم منع مخيون من دخول مسجد «الرحمة»، لإلقاء الدروس والمحاضرات، كما اعتاد أسبوعياً، كما تم منعه من الاعتكاف داخله، نتيجة لمواقف حزب النور الأخيرة، التى لا تدعم الإخوان. وقال الدكتور محمد مصطفى، أمين حزب النور فى البحيرة، إن ما تشيعه جماعة الإخوان غير صحيح بالمرة، وكلام فارغ، ويأتى فى إطار حملات التشويه المستمرة التى تشنها الجماعة ضد حزب النور، والتى من المتوقع أن تستمر. وأشار إلى أنه تواصل مع «مخيون» بشأن ما تشيعه جماعة الإخوان، وتأكد أنه غير صحيح، مشددا على أن «مخيون» محبوب من أهالى أبوحمص، ويحتفظ لنفسه ولعائلته بعلاقات طيبة وجيدة مع الجميع. وقال الشيخ ناصر رضوان، مؤسس ائتلاف «أحفاد الصحابة وآل البيت» وعضو حزب النور: ما نشره موقع الإخوان محض كذب وافتراء اعتادت عليه جماعة الإخوان، والدكتور مخيون محبوب من الجميع فى أبوحمص، كما أن مسجد «الرحمة» الذى تتحدث عنه صفحات الإخوان، زاوية صغيرة، و«مخيون» بنى على نفقته الخاصة مسجدا بجوار بيته اسمه مسجد «الأنصار»، ولو أراد الاعتكاف لاعتكف فى المسجد المجاور لبيته.