استمعت محكمة جنايات القاهرة، لشهود الإثبات في محاكمة 213 متهما، بالقضية رقم 423 لسنة 2013، حصر أمن الدولة العليا، المعروفة ب"أنصار بيت المقدس". وقال الشاهد محمد جودة، إنه يعمل بشرطة السياحة، وكان خدمة على المتحف الإسلامي، وسمع صوت انفجار مديرية أمن القاهرة، ولم ير من وضع السيارة المفخخة أمام المديرية. ووجّهت نيابة أمن الدولة العليا للمتهمين، اتهامات بالاتفاق والمساعدة والاشتراك في أحداث العنف التي شهدتها البلاد، بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، وأبرزها قتل اللواء محمد السعيد مساعد وزير الداخلية، والمقدم محمد مبروك ضابط الأمن الوطني، والنقيب محمد أبوشقرة، والهجوم على كنيسة الوراق، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية في سبتمبر 2013، وتفجير مديريتي أمن الدقهلية ديسمبر 2013 والقاهرة يناير 2014.وضمَّت القضية عددا من المتهمين، سبق اتهامهم في قضايا أخرى، بينهم المتهم محمد فتحي الشاذلي نجل لواء شرطة سابق، وأحد المتهمين الرئيسيين الصادر بحقهم حكم بالإعدام في قضية "خلية الظواهري".