عادت إلى القاهرة السفيرة منى عمر، مساعدة وزير الخارجية للشؤون الإفريقية السابقة والمبعوثة الرئاسية لدول إفريقيا قادمة من جيبوتي عن طريق الإمارات بعد جولة في عدة دول إفريقية لشرح حقيقة ثورة 30 يونيو. وقالت مصادر دبلوماسية مصرية، كانت في استقبال "عمر"، إن المبعوثة الرئاسية اختتمت جولتها الإفريقية بلقاء "إسماعيل عمر جيله" رئيس جيبوتي، والذي أكد استمرار وقوف بلاده بجانب الشعب المصرى لمساندته في تحقيق طموحاته المشروعة، موضحًا محورية الدور المصري في القارة الإفريقية، والتقت بنائب رئيس كينيا. كما التقت خلال جولتها مع "هيلي مريام ديسالين" رئيس وزراء إثيوبيا، والدكتورة "أنكوسازانا دلاميني زوما"، رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي وعدد كبير من المسؤولين بالاتحاد وممثلي المنظمات الدولية في إثيوبيا بهدف شرح أبعاد التطورات التي شهدتها مصر بثوررة 30 يونيو، والتي تعكس إرادة الشعب المصري الذي خرج فى جموع شعبية غير مسبوقة يوم 30 يونيو الماضي لاستكمال وتصحيح مسار ثورة 25 يناير2011.