مدير مركز الانتماء: التسامح الديني طريق عودة مصر إلى الحضارة من جديد

قال الدكتور عبدالودود مكروم، مدير مركز الانتماء الوطني، إن عودة مصر إلى أوجها الحضاري يرتبط بوعي المواطن المصري بمعنى الانتماء والتسامح مع الأخوة الأقباط، والبعد عن التطرف الفكري، مؤكدا ضرورة محاربة الإرهاب بكل ما نملك من قوة لرفعة مصر، والبعد عن الصراع الطائفي، حتى يصبح الشعب المصري يدا واحدة.
جاء ذلك خلال ندوة "التسامح في الأديان"، التي عقدها نادي النيل، التابع لجامعة المنصورة، لنشر ثقافة الانتماء الوطني والتسامح والتمسك بالهوية الوطنية، تحت رعاية الدكتور محمد القناوي، رئيس الجامعة، والدكتور زكي زيدان نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتنظيم الدكتور محمد زهري، مدير نادي النيل.
حضر الندوة، الدكتور عبدالودود مكروم، مدير مركز الانتماء الوطني، والشيخ أحمد شرف الدين، إمام وخطيب مسجد النصر، والقمص لوقا بشري، قمص كنيسة مارمرقص بطلخا، كما شارك بالندوة كورال الأطفال بقيادة الدكتور ممدوح الإسكندراني بفقرات وأغاني وطنية في حب مصر.
وأكد القمص لوقا بشري، قمص كنيسة مارمرقص بطلخا، أن الدين المسيحي يدعو إلى التسامح بين الناس، مشيرا إلى أن الكراهية تفتح الباب لدخول الشيطان إلى النفس الإنسانية، ومن هنا يرتكب الجرائم، مؤكدا أن التسامح مطلوب حتى إن اخطأ الإنسان أكثر من 70 مرة.
كما قال الشيخ أحمد شرف الدين، إن الإسلام دعا إلى التسامح حتى مع الأعداء والديانات الأخرى، وأن يكون المسلم سمحا في كل تعاملاته اليومية مع المسلم والمسيحي والجار.