تقدم 4 أعضاء بمجلس نقابة الصحفيين، اليوم، بمذكرة إلي عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين، يطالبون فيها بفتح ملف الشهادات المزورة ومعرفة الأسباب الحقيقية التي دفعت أبو السعود محمد، عضو المجلس، تقديم اعتذارا عن عدم استكمال عمله في ملف الشهادات المزورة في إطار تنقية جداول القيد بالنقابة. وطالبت المذكرة التي وقع عليها كل من "جمال عبد الرحيم، ومحمود كامل، ومحمد سعد عبد الحفيظ، وعمرو بدر"، بفتح الملف بشكل عاجل في اجتماع المجلس المقبل لكشف كافة تفاصيله أمام الجمعية العمومية وأمام كل أعضاء المجلس في إطار المصارحة والمكاشفة باعتباره حق أصيل للجمعية العمومية صاحبة السلطة العليا. ونصت المذكرة علي "السيد الأستاذ عبد المحسن سلامة، تحية طيبة وبعد، فوجئنا بتصريحات للزميل أبو السعود محمد عضو المجلس أشار فيها إلى أن هناك ضغوطاً تمارس عليه لوقف عمله في ملف الشهادات المزورة وهو ما دعاه للاعتذار عن عدم استكمال عمله، ورغم أن الزميل لم يذكر خلال الاجتماع الأخير للمجلس أن هناك ضغوطا تمارس عليه، وكل ما طلبه هو الاعتذار عن عدم استكمال عمله بالملف ورفض إبداء أي أسباب، إلا أن هذه التصريحات ليس لها تفسير سوى أنه يتعرض لضغوط من خارج المجلس أو أنه يتعرض لضغوط من داخل المجلس، أو أن التصريحات لا أساس لها من الصحة، وفي كل الحالات فإن الأمر في هذه القضية الشائكة يحتاج إلى فتح الملف بشكل عاجل في اجتماع المجلس المقبل لكشف كافة تفاصيله أمام الجمعية العمومية وأمام كل أعضاء المجلس في إطار المصارحة والمكاشفة وهو حق أصيل للجمعية العمومية صاحبة السلطة العليا".