أسفرت التحريات في واقعة تعرض المغنية الشابة "آسيا"، للضرب والسرقة أثناء وجودها في شقتها بمنطقة الهرم، عن مفاجأة، فاتضح كذب روايتها واختلاقها الواقعة بسبب خلافات أسرية مع طليقها. وأمر اللواء هشام العراقي مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة، بتحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة للتحقيق. وذكرت التحقيقات أن أجهزة الأمن تلقت بلاغا من المطربة باقتحام شقتها وسرقتها والتعدي عليها بالضرب وسرقة شقتها في الهرم. واستمعت نيابة الهرم إلى أقوال "آسيا"، التي أكدت أنه تم الاعتداء عليها بالضرب المبرح من بلطجية، ما أدى إلى إصابتها بنزيف حاد، ونقلت إلى أحد المستشفيات، لإجراء الإسعافات اللازمة، وإثبات ما حدث في تقرير طبي. وأضافت "آسيا"، في التحقيقات، أنها كانت موجودة بشقتها بمفردها بسبب سفر زوجها خارج البلاد، وفوجئت بدخول بلطجية بعد كسرهم باب الشقة، وسرقوا مصوغاتها ومبلغا ماليا وهاتفها الشخصي، وأتلفوا جميع محتويات الشقة، وطلبت النيابة تحريات المباحث بشأن الواقعة، ولا تزال التحقيقات مستمر.