قالت مصادر مطلعة، إن الوفد الحقوقي الذي ذهب إلى مقر اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في ميدان رابعة العدوية، وذلك للوقوف على حقيقة الأوضاع هناك بعد تردد أنباء بأن الاعتصام يحوي أسلحة، لم يتمكن من استكمال مهمته بسبب سوء التنظيم والاحتكاكات من قِبل بعض المتظاهرين وأعضاء الوفد. وضم الوفد محامين ومتابعين من 3 مراكز حقوقية هم "المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، مركز هشام مبارك للقانون، المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية". وأضافت المصادر، أن الوفد انقسم إلى مجموعتين؛ مجموعة ذهبت إلى المستشفى الميداني ومجموعة أخرى إلى المنصة والمسجد، والتي تعرضت إلى مضايقات واحتكاكات على يد بعض المتظاهرين منهم عبدالرحمن عز وأحمد المغير، والتي كادت الأمور أن تصل إلى حد الاشتباك بالأيدي لولا تدخل العقلاء.