يعتبر معبد المايا في جزر البهاما بالمحيط الأطلنطي من أكثر الأماكن المثيرة والممتعة، فزيارة المعبد لا تعتبر زيارة ثقافية وأثرية فقط، حيث يحوي شلال مياه ونفق مصنوع من البلاستيك، يتيح للزائر السباحة وسط مجموعة كبيرة من أسماك القرش المفترسة. ويتوجه زوار المعبد للسباحة في الشلال الذي يبلغ طوله 60 قدما، وينجرفون إلى نفق طوله 14 قدما وحولهم أسماك القرش. وتعتبر تجربة الشلال في معبد المايا بجزر البهاما من التجارب الدينية، لأنها تعلم السباحين درسا دينيا من وجهة نظر القائمين على الفكرة هناك، ومن يجرب الشلال سيشعر بلا شك بالخوف الشديد بسبب انجراف المياه بسرعة فائقة وسط النفق، ثم سيفاجأ بالقروش من حوله فيشعر بالفزع، لكنه سيصل إلى نهاية النفق في أمان، فتلك التجربة تعلم الإنسان ضرورة الإيمان بأن الأوقات الصعبة في حياته ستنتهي إذا تحلى بالصبر وقاوم الشعور بالخوف. وقال مارك جسيلمان نائب رئيس العمليات البحرية في جزر البهاما، إن سبب شهرة الشلال هو شعور الزائرين بالمرح والفرحة بعد تجربتهم له. وأضاف أن التجربة جديدة، خاصة أن البلاستيك المصنوع منه النفق شفاف بالكامل، ويسمح للزائرين بالاستمتاع بالسباحة وسط أسماك القرش والشعور بأنه لا شيء يفصلهم عنهم.