واصل الفلسطينيون، اليوم، الصلاة في شوارع القدسالشرقيةالمحتلة، دون الدخول إلى المسجد القصى رغم إزالة قوات الاحتلال بوابات كشف المعادن عن مداخله، في انتظار قرار من لجنة تابعة للأوقاف الإسلامية لتقييم الوضع فيه. أدى مئات الفلسطينيين صلاة الظهر أمام إحدى بوابات المسجد عند باب الأسباط، أحد مداخل البلدة القديمة في القدس، حسب مراسل "فرانس برس". وأزالت سلطات الاحتلال، من محيط الحرم القدسي فجر الثلاثاء بوابات كشف المعادن مؤكدة أنها لن تستخدمها مجددا بعدما أثارت الإجراءات الأمنية الجديدة موجة من العنف الدامي بعد قرار من الحكومة الأمنية المصغرة التي أعلنت انها ستقوم ب"استبدال إجراءات التفتيش بواسطة أجهزة تستند إلى تكنولوجيا متطورة ووسائل أخرى". ولم تتضح تفاصيل التقنيات المتطورة التي أشار إليها البيان الحكومي، لكن تم تثبيت كاميرات على المداخل هذا الأسبوع، ويرجح أن تكون كاميرات ذكية تستخدم تكنولوجيا التعرف على الوجوه. ونصبت الشرطة الإسرائيلية مسالك حديدية عند مداخل الحرم القدسي تسمح بدخول الناس في طوابير. وكانت الأوقاف الإسلامية أعلنت الثلاثاء أن "لا دخول" إلى المسجد الأقصى إلى حين قيام لجنة تابعة لها بتقييم الوضع فيه.