قال أبوبكر حفني، سفير مصر في إثيوبيا ومندوب مصر الدائم لدى الاتحاد الإفريقي، إن الدكتور مجدي يعقوب يزور إثيوبيا على رأس طاقم طبي مكون من 27 طبيبًا لإجراء عدد كبير من جراحات القلب للمواطنين الإثيوبيين غير القادرين. وأكد حفني أن زيارة "يعقوب" تأتي في إطار دعم علاقات التعاون بين مصر وإثيوبيا في مختلف المجالات وعلى رأسها التعاون في مجال الصحة، وفي إطار التعاون المستمر بين جمعية الدكتور مجدي يعقوب للقلب، والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية، ومركز القلب الإثيوبي. وتستمر زيارة "يعقوب" والوفد الطبي المرافق له في الفترة من 20 إلى 25 يوليو، حيث تعد هذه الزيارة الرابعة من نوعها منذ بدء التعاون بين مؤسسة مجدي يعقوب للقلب والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في عام 2014. وأضاف السفير، أن السفارة نظمت مؤتمرا صحفيا على هامش الزيارة شارك فيه الدكتور يعقوب، والدكتور بيلاي أبيجاز مدير مركز القلب الإثيوبي. واستعرض السفير خلال المؤتمر الصحفي الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية لمساندة الأشقاء في إثيوبيا في مختلف المجالات التنموية، خاصة في مجالات الصحة. وبخلاف التعاون القائم مع مركز القلب الإثيوبي، أنشأت مصر مركزا لغسيل الكلى، وجناحا لإجراء جراحات الجهاز الهضمي بالمناظير بمستشفي سان بول التعليمي (أكبر مستشفي تعليمي في إثيوبيا)، كما أكد السفير على التزام مصر ببناء قدرات الكوادر الإثيوبية في مختلف المجالات، وأن تلك الجهود ستصب دون شك في تعزيز الثقة بين الجانبين، وتطوير العلاقات على المستوى الإنساني بين شعبي مصر وإثيوبيا، مؤكدا أن مصر ستستمر في بحث كافة السبل لتطوير علاقات التعاون بين البلدين بما يسهم في تحقيق المنفعة المشتركة لشعبي البلدين. ومن جانبه، أكد الدكتور مجدي يعقوب خلال المؤتمر الصحفي علي التزام مؤسسته باستمرار التعاون مع الحكومة المصرية من خلال إيفاد البعثات الطبية لإجراء الجراحات للمواطنين الإثيوبيين غير القادرين أو من خلال تدريب الكوادر الإثيوبية أو عن طريق بحث منح أجهزة طبية جديدة للجانب الإثيوبي، كما أوضح أن الفريق الطبي يأمل في إجراء 75 جراحة قلب خلال فترة تواجدهم بإثيوبيا. تجدر الإشارة في هذا الصدد إلى أن الحكومة المصرية - بالتعاون مع جمعية الدكتور مجدي يعقوب للقلب - أنشأت جناحاً مصرياً بمركز القلب الإثيوبي يشمل جهازاً لقسطرة القلب، حيث تم إفتتاح الجناح المصري في يوليو 2016.