خطاب السيد الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، فى جامعة القاهرة احتفالاً بتنصيبه رئيساً للجمهورية بعد أداء القسم أمام المحكمة الدستورية العليا خطاب جامع شامل، شكر فيه الشعب المصرى العظيم بكل أطيافه، وأقسم إنه لن يخون الله فيهم، وسوف يكون خادماً للشعب بكل أطيافه مسلمين ومسيحيين، وحق المواطنة مشروع لكل المصريين، وبتواضع جم قدم اعتذاره لطلبة كليتى الحقوق والآداب على تأجيل الامتحان المقرر فى نفس يوم الاحتفال بتنصيبه، وشعرت أن كلامه نابع من القلب فدخل القلب بسرعة الصاروخ، وأظن أننى لست وحدى الذى شعر بهذا الشعور، فقد طمأن الجميع بأنه سوف يحقق العدالة الاجتماعية والحرية، وهذه من أهم أهداف ثورة 25 يناير المجيدة، وقد أكد على عودة الأمن والأمان للشارع المصرى لعودة الاستثمار العربى والأجنبى لخلق فرص عمل للشباب للقضاء على البطالة، وأكد على عودة السياحة كمصدر دخل مهم، وقد تناول الشأن الخارجى مؤكداً أن مصر لن تتدخل فى الشئون الداخلية لأى دولة ولن تسمح لأى دولة بالتدخل فى شئونها الداخلية مع الالتزام بالمعاهدات الدولية، ودعم الشعب الفلسطينى حتى يحصل على حقه المشروع. وبشهامة المصرى الأصيل قدم التحية لجيشنا العظيم رداً للجميل الذى قدمه للشعب المصرى، ومساندته فى ثورته، وشكر رجال الشرطة الشرفاء للدور العظيم فى الحفاظ على أمن مصر، وشكر رجال القضاء، وقد أخذ على نفسه عهداً باستقلال السلطة القضائية. الكلام جميل وعظيم ولكن ينقصه التطبيق على أرض الواقع، ولن يتم إلا بتكاتف كل الأيادى بإخلاص حتى نعبر بمصر لبر الأمان، وبناء مصر الجديدة على الحب والإخلاص والولاء.