أصدرت نيابة شرق الكلية بالإسكندرية قرارات بضبط وإحضار المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، الدكتور محمد بديع، ونائبه خيرت الشاطر، وعصام العريان، وعاصم عبد الماجد، وصفوت حجازي، وحسن البرنس، إضافة إلى آخرين من قيادات الجماعة، لاتهامهم بالتحريض على أعمال عنف بالإسكندرية. وقال مصدر قضائي إن القرار ضم 21 قيادي من جماعة الإخوان المسلمين، وجاء عقب قيام النيابة العامة للاستماع إلى ضباط الأمن الوطني الذين تولوا التحريات في القضية. وكشفت تحريات الأمن الوطني تورط قيادات جماعة الإخوان المسلمين في التحريض علي أعمال العنف التي شهدتها منطقة سيدي جابر، عقب بيان القوات المسلحة، الخاص، بخارطة المستقبل، والتي تسببت في مقتل وإصابة العشرات. وكان المستشار محمد صلاح جابر، رئيس نيابة شرق الكلية، تسلم تحريات جهاز الأمن الوطني حول الاشتباكات التي اندلعت بالإسكندرية عقب بيان القوات المسلحة وعزل الرئيس السابق محمد مرسي والتي تضمنت اتهام كل من الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، ونائبه المهندس خيرت الشاطر والدكتور عصام العريان، القيادي بالجماعة، والدكتور حسن البرنس نائب محافظ الإسكندرية، بالإضافة إلى عدد من أعضاء مكتب إرشاد الإخوان المسلمين، بالتحريض على أحداث العنف والقتل و ترويع المواطنين و تكدير السلم العام. وأكدت التحريات مسؤولية تلك القيادات عن أحداث العنف التى شهدتها الإسكندرية عبر التحريض والتي شهدت استخدام أنصار الجماعة وأعضائها الخرطوش والأسلحة النارية وإلقاء المولتوف وضبط عدد من القنابل مع أحد أنصار الجماعة داخل منزله بمنطقة اللبان أثناء تصنيع عبوات تفجيرية. كانت النيابة العامة أمرت النيابة باستدعاء الضباط المسؤولين عن جمع التحريات لسؤالهم واتخاذ الاجراءات القانونية بشأن المحرضين. وقررت النيابة استعجال ضم تسجيلات فيديو لأحداث سيدي جابر بالإسكندرية والتي قامت مديرية أمن الإسكندرية بتصويرها وتفريغها بالإضافة لاستعجال تقارير المعمل الجنائي والأجهزة الفنية المساعدة والطب الشرعي للتحديد أسباب وفاة الضحايا.