خرج الآلاف من أبناء القليوبية عقب صلاة الجمعة في مسيرات حاشدة طافت شوارع العاصمة بنها قادمة من القرى والمدن المجاورة، رافعين أعلام مصر، وتجمعت جميع القوى في ميدان الإشارة ببنها قرب الديوان العام، وإقيم حفل إفطار لكافة القوى الثورية المشاركة وأعلنت منصة الفاعليات أن جميع أبناء الشعب المصري هم جنود مصر. وطالبوا بمحاكمة رؤوس الفتنة برابعة والقيادات الإخوانية بالمحافظة المتورطة في أعمال العنف. واختفت القيادات الإخوانية وأنصار الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي عن المشهد تماما، وفضل أنصار جماعة الإخوان المسلمين الذهاب لميدان رابعة بمدينة نصر والنهضة بالجيزة للمشاركة في مليونية "الفرقان". وفي قليوب، خرجت مظاهرة جنائزية حاشدة رمزية لتشيع شهدائها الذين سقطوا غدرا بأيدي أعضاء جماعة الإخوان المسلمين في أحداث الطريق الزراعي؛ يوم الإثنين الماضي، وأكد المشاركون في المسيرة مساندتهم لعائلات الشهداء ودعمهم لهم في الأخذ بثأر أبنائهم. وفي شبرا، نظم الأهالي وقفة تضامنية بالأعلام، رافعين لافتات تأييد للقوات المسلحة والشرطة، وأعلنوا خلال الوقفة التى شارك فيها سيدات وفتيات ورجال شبرا الاستجابة لنداء الفريق أول عبد الفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة، بالنزول اليوم لتفويض القوات المسلحة فى مواجهة الإرهاب. وفي شبين القناطر خرجت مسيرة كبرى من المسجد الكبير بالمدينة ضمت أنصار حركة تمرد بالمدينة، رافعين صور السيسي ومؤكدين على طهارة الثورة، ومطالبين بمحاكمة رؤس الفساد، ومعربين عن سعادتهم بقرار حبس الرئيس المعزول في تهمة التخابر واقتحام السجون، وارتفعت الشعارات المناهضة للإخوان والمؤيدة للجيش المصري، وشارك في المسيرة المسلمين والمسيحيين سواء مرددين مسلم ومسيحي إيد واحدة والجيش والشعب والشرطة إيد واحدة. وفي بنها تم نصب منصة أمام ديوان عام المحافظة ، وأخرى فى ميدان الإشارة والذى يبعد أمتار عن ديوان المحافظة، وتم تزويد المنصتان بأجهزة " الدى جى " لتبث الأغانى الوطنية ، كما نصبت خيام أمام الباب الرئيسى لديوان عام محافظة القليوبية وصل عددها إلى 3 خيام، وانتشرت الحواجز الأمنية لتغلق الشوارع المحيطة بمكان التظاهر.