قال الكاتب الصحفي محمد البرغوثي، مدير تحرير جريدة "الوطن"، إن غدا سيكون يوم الفرقان لصالح الشعب المصري، ضد تجار الدين الذين يخونون الشعب والوطن. وأضاف البرغوثي، خلال لقائه ببرنامج "القاهرة 360" مع الإعلامي أسامة كمال، أنه لا حاجة لأن نثبت أن هؤلاء تجار دين، مشيرا إلى أن المصريين يطلقون على يوم غد "جمعة التفويض"، مؤكدا أنه لابد من التعامل مع الإرهابيين بكل حزم. وأشار إلى أن الإخوان المسلمين يريدون عرقلة التظاهرات غدا بقطع الطرق، حتى لا يتم الاحتشاد في أماكن يسهل توثيقها، مؤكدا أن الجيش لم يتورط أبدا في إراقة دماء أي مصري، مضيفا أنه يعتقد أن التفويض الذي طلبه الفريق عبدالفتاح السيسي جاء لعمله أنه سيكون أمام عملية وحالة طارئة وجد نفسه فيها، وتابع: "الإخوان يريدون تدمير البلاد من أجل عودة مرسي، مثلما صرح جهاد الحداد لوكالة رويترز". وأضاف: "في لحظة فارقة يكون الأمن والأمان أهم من الديمقراطية، فلتذهب الديمقراطية للجحيم"، مشيرا إلى أن المخابرات المصرية تعلم أننا في مشهد فارق في تاريخ مصر. وأكد أن الإخوان المسلمين ليس معهم حاليا إلا الغرب والإعلام العميل، مشيرا إلى أننا أمام جيش لا يستمع إلا إلى شعبه، وجماعة أخرى تُكفر الوطن، لافتا إلى أن القيادي الإخواني أحمد أبوبركة رفض الاختيار بين علم مصر وعلم الإخوان المسلمين. وتابع: "نحن أمام دولة أو لا دولة، نحن نعرف أننا كاذبون منافقون، حتى لو خرجت مصر عن بكرة أبيها سيكذبون ذلك". وأكد البرغوثي، أن الجيش المصري محمل بأمانة، وإذا تخاذل عن التفويض بالقضاء على الإرهاب فهو خائن، وهو لا يملك أن يتخلى عن هذه المسؤولية، مشيرا إلى أن الإخوان هم من اغتصبوا السيدات والفتيات في ميدان التحرير، والجيش المصري مطالب بتحمل مسؤوليته.