قرر المستشار محمد صلاح، مدير نيابة مركز منفلوط بأسيوط، حبس المتهم المعروف ب"قاتل نجله" 4 أيام على ذمة التحقيقات، واستكمال تحريات المباحث بشأن الواقعة. وأكدت التحريات أن المتهم أطلق على ابنه عدة طلقات متفرقة بالجسد، فأرداه قتيلا أمام إحدى الصيدليات، وعندما تأكد من وفاة نجله اعتدى على زوجته بالضرب، وفور تجمهر عدد من أهالي الشارع فر هاربا تاركا جثة نجله ووالدته وأخرى بصحبتها. وأفاد شاهد عيان بأنه "فور سماع الطبيب صوت إطلاق الرصاص، نزل من العيادة محاولا إنقاذ المجني عليه، لكنه كان فارق الحياة". فيما قالت مصادر من أهالي القرية، ل"الوطن"، إن المتهم يعاني من مرض نفسي ويُعالج منه، وكان على خلاف دائم مع زوجته وأبنائه، وكثيرا ما تطاولوا عليه بالألفاظ؛ نظرا لكونه لا يعمل وهم من ينفقون عليه. كان اللواء عاطف قليعي، مدير أمن أسيوط، تلقى إخطارا من اللواء أسعد الذكير، مدير المباحث الجنائية، بقتل أب ابنه بمنفلوط أثناء دفاعه عن والدته في مشاجرة لخلافات أسرية سابقة. وبالانتقال والإسعاف تبين مقتل حمادة محمد عبدالرحيم (فكهاني)، إثر إطلاق والده محمد عبدالرحيم (60 عاما - فلاح)، النار عليه من سلاح كان بحوزته أمام مركز شباب "حي السلام" بمدينة "منفلوط".