سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
واشنطن تحث قوات الأمن المصرية على "ضبط النفس".. والمتظاهرين على "السلمية" المتحدث باسم البيت الأبيض: الولايات المتحدة لا تزال تراجع التزاماتها بموجب القانون.. وترى أنه ليس في مصلحتها إجراء تغييرات كبيرة على مساعدتها لمصر في هذه المرحلة
حث البيت الأبيض قوات الأمن المصرية على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والحذر، وبذل قصارى جهدها لمنع أي اشتباكات بين المتظاهرين المتعارضين، وكرر دعوته للمحتجين بأن تكون مظاهراتهم سلمية. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش أرنست "إن الوقت الراهن وقت حرج للمصريين كي يعملوا معها إذا كانوا يريدون تجاوز موجات من القلاقل وعدم الاستقرار"، ونوه بأن "الإدارة الأمريكية تشعر بالقلق إزاء أي خطاب قد يلهب التوتر ويمكن أن يؤدي إلى مزيد من العنف". وبشأن المساعدات الأمريكية لمصر، أوضح المتحدث أن بلاده لازالت تراجع التزاماتها بموجب القانون وترى أنه ليس في مصلحة الولاياتالمتحدةالأمريكية إجراء تغييرات كبيرة على مساعدتها لمصر في هذه المرحلة كما رأت أنه من غير المناسب تسليم 4 طائرات "إف 16" لمصر في هذا الوقت، وتطلع إلى أن يستمر المسؤولون في مصر في اتخاذ الخطوات اللازمة للتحرك على وجه السرعة نحو حكومة منتخبة ديمقراطيا. وفى سياق متصل، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف، إن السبيل الأفضل للشعب المصري للعودة إلى ديمقراطية مستدامة، "هو أن تكون كل المجموعات جزء من العملية الديمقراطية". ودعت هارف قوات الأمن إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس عند التعامل مع المتظاهرين، الجمعة، كما كررت دعوة بلادها للمشاركين في المظاهرات بأن يكونوا سلميين، للحيلولة دون وقوع أي اشتباكات بين المتظاهرين. من جانبها، أعربت فرنسا عن "بالغ قلقها" عشية تظاهرات متوقعة في مصر غدا، داعية إلى احترام حق التظاهر السلمي، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الخميس. وقالا المتحدث باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو "في الفترة الدقيقة التي تجتازها البلاد، من المهم ألا يحصل شيء من شأنه تأجيج التوتر أو إثارة أعمال عنف"، مضيفا "من المهم أن يحدث الانتقال السياسي في جو من احترام حقوق الإنسان ودولة القانون والتعددية من خلال السماح بمشاركة كل القوى والحساسيات السياسية".