الحلقة (15) من "طاحون الشر 2": عاصم يفكر في الزواج من نرجس.. وناصر يريد شراء خان أبو شكري

في أحداث الحلقة "الخامسة عشر" من مسلسل "طاحون الشر 2"، بعد معرفة لطيفة بعدم رغبة أختها هدية في العيش مع محفوظ بعد قطع رجله، تقول لطيفة لأختها أنها تتمنى أن تكن مكانها ولا كان قتل زوجها.
يقول عاصم بك لموظف كاتب العدل أنه يريد بعض المال وأنه قد طالب به نرجس ورفضت، فيقول له أن يذهب للقاضي وأنه سيحجز على كل أملاكها ويمكنهم حبسها. ويقول عاصم لفخرية أنه سيحبس نرجس ويحجز على أموالها حتى تتنازل، ويعبر لفخرية عن تفكيره في الزواج من نرجس.
يطلب ناصر من أبيه شراء خان أبو شكري، فتتذكر وفاء حوارها مع وفيقة عندما سألتها عن عمر الولد وعن أهله، فتعترف لها وفيقة أنه له أهل وأنها فقط أعطته لنظيرة يومان حتى ترضعه ولكن نظيرة رفضت أن ترده لها مرة آخرى. ثم ترفض وفاء وأبيه وحتى أمه شراء الخان له مما يثير استغراب ناصر.
يطلق البري النار على كامل أخو أم سعيد فيفتكر أن ناصر هو من أطلق عليه النار. فيكافئه عاصم ويقول له أن يأخذ الشيخ معه لبيت فخرية ويتقدم لخطبة نرجس. فيهجم بعض الرجال من حارة الشماعين على حارة الكبادة، وعندما يقول البوليس من السبب يقول أبو فايز أن ناصر أرسل تهديد لحارة الشماعيين، ولكن يستنكر ناصر وأبيه من هذه التهمة. وتؤنب وفاء ناصر بعد أن عرفت بالعراك وتقول عليه قليل الوجدان والشرف، مما يثر استغراب كل من في البيت. فيذهب أبيه لمصالحته ويعده أنه لن يشتري له الخان الآن ولكن الخان سيكون له هو فقط ولا شريك فيه له. وتذهب هيام لتطلب من عمتها وفاء مصالحة ناصر بشراء الخان له، فتغلط وتقول أنه ملكه ثم تصلح كلامها وتقول أنه سيكون ملكه.
يخبر عاصم الأميرال أن الشباب يشترون سلاح من جديد ويطلب منه أن تكون هناك دورية كل يوم دون أن تفتش الرجال وفقط ليعرف الرجال أن البوليس موجود ويخافون شراء الأسلحة.
يذكر أن مسلسل "طاحون الشر 2" هو مسلسل سوري من بطولة بسام كوسا، منى واصف، صباح الجزائري، سلمى المصري، وميلاد يوسف، ومن تأليف مروان قاووق وإخراج "ناجي طعمي". تدور أحداث المسلسل في فترة الاحتلال الفرنسي لسوريا، و تناقش الصراعات على السلطة والمال والثأر والحب