افتتح المستشار عدلي منصور، الرئيس المؤقت للبلاد، بعد ظهر اليوم، الجلسة الأولى لمؤتمر المصالحة الوطنية، بقصر "الاتحادية". شملت قائمة الحضور، كل من الدكتور محمد البرادعي، نائب الرئيس المؤقت للعلاقات الدولية، والدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور مصطفى حجازي، مستشار الرئيس للشؤون السياسية، والدكتور أمين المهدي، وزير العدالة الانتقالية، وأحمد المسلماني، مستشار الرئيس للإعلام، بالإضافة إلى مساعد وزير الداخلية لحقوق الإنسان. شارك في الجلسة، كل من حمدين صباحي، القيادي بجبهة الإنقاذ، وسامح عاشور، نقيب المحامين، والسيد البدوي، رئيس حزب الوفد، ومحمد أبوالغار، رئيس حزب المصري الديمقراطي، وأحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، ومحمد أنور السادات، رئيس حزب التنمية، وعبدالغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، بالإضافة إلى أحمد بهاء الدين شعبان وحافظ أبوسعدة، ومجدي أحمد حسين رئيس حزب العمل، ومختار نوح كما حضرت والدة وشقيقة خالد سعيد. وأكد مصدر رئاسي مسؤول، أنه تم توجيه الدعوة لعدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، ومنهم الدكتور محمد علي بشر، وزير التنمية المحلية السابق، والدكتور عمرو دراج، وزير التعاون الدولي السابق، إلا أنهم اعتذروا. كما لم يحضر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، واعتذرت أحزاب "النور والوطن ومصر القوية".