كشفت مصادر ل«الوطن» أن وزارة التضامن الاجتماعى بدأت تشكيل لجنة للتفتيش على أعمال جمعية «رسالة» للأعمال الخيرية، بعد الاتهامات التى تتعرض لها الجمعية بأنها إحدى أذرع جماعة الإخوان وتلقيها أموالاً من دولة قطر والمتاجرة فى السلاح وتدريب مجموعة من الشباب الجهاديين، وتمويل اعتصامى الإخوان وأنصار محمد مرسى فى رابعة العدوية والنهضة. وأكدت المصادر أن الوزارة ستجرى عمليات التفتيش المفاجئ على الجمعية لمعرفة صحة الاتهامات الموجهة لها من عدمها والتأكد من مدى التزامها بقانون الجمعيات الأهلية. وكانت «رسالة» أرسلت، أمس الأول، خطاباً إلى وزير التضامن الاجتماعى، حصلت «الوطن» على صورة منه، تنفى فيه كل ما تتعرض له من اتهامات، وجاء فى الخطاب: «نؤكد بطلان كل هذه الاتهامات وأن كل هذه الأكاذيب محض افتراء لا أساس له من الصحة ولن نسمح بتشويه صورتنا تحت أى مسمى»، وطالبت الجمعية الدكتور أحمد البرعى، وزير التضامن الاجتماعى بالتفتيش على أعمال الجمعية ومراجعة أنشطتها، باعتباره صاحب الحق الأصيل فى ذلك. وتابعت الجمعية فى خطابها: «نرجو من سيادتكم التحقق من نقاء صفحة الجمعية، كإحدى أهم مؤسسات العمل الخيرى فى مصر، خاصة فى هذا الوقت الذى تحتاج فيه مصر مجهود كل واحد من أبنائها المخلصين لتعبر هذه الأزمة الطارئة»، وأضافت أن إرسالها طلباً إلى وزير التضامن الاجتماعى لتشكيل لجنة للتفتيش على أعمال الجمعية ومراجعة أنشطتها، قد يبدو غريباً، لكنه ضرورى لإعلان الشفافية والتأكيد على نبل أهداف الجمعية.