قدّم محمود التهامى مجموعة من الأناشيد والابتهالات الدينية، في حفل بساقية الصاوي، بدأها ب "والله ما طلعت شمس ولا غربت" ومن بعدها "قمر" و"أبا الزهراء" و"البردة"، استمر التهامى بإلقاء الأناشيد والابتهالات في جو ملىء بالتفاعل والسلطنة من الجمهور، وألقى "يا أعظم المرسلين" و"يا رسول الله" و"يا خير خلق الله" وأنهى بموشحات "فؤادى ويا أيها المختار". رافق الشيخ محمود التهامى فرقته الموسيقية المميزة وهم أيمن عبد النبى على الطبلة ومحمد زيات وكريم شوق على الرق ومحمد مصطفى على الناى وعبد الله عمرو على القانون وعماد خليفة على الكمان وفريق الكورال أحمد البربرى وزكريا سيف وفرج سعيد. تميز الشيخ محمود التهامي بصوته العذب الرقراق في المديح النبوى والإنشاد الديني وذاع صيته بأنه صاحب مدرسة جديدة ومختلفة، ورغم تأثره بوالده الشيخ ياسين التهامي المنشد الديني المعروف فإنه تميز بأسلوبه الخاص في اللحن والكلمات، حيث قام بغناء مايقرب من 250 قصيدة، وكل من سمعوه أقروا بأنه يحمل موهبة فريدة، وقد استطاع من خلال دراسته للفنون الموسيقية إدخال مقامات وإيقاعات جديدة للإنشاد الديني.