أشعل مقتل شقيقين من عائلة السوالم فى وضح النهار، على أيدى أحد أفراد عائلة الصيادين، الخلافات الثأرية بين العائلتين الننتدة منذ 13عاما. ورد لمديرية أمن أسيوط إخطار من مأمور مركز شرطة ديروط، يفيد وصول بلاغ من الأهالى بقيام مجهولين يستقلون دراجة بخارية بإطلاق وابلا من الأعيرة النارية على شقيقين من عائلة السوالم أردوهما قتيلين. وبالانتقال والإسعاف، تبين مقتل كل من يوسف محمد فولى 19 عاما، طالب بالفرقة الثانية بكلية التجارة، وشقيقه مصطفى، حاصل على ليسانس شريعة وقانون، ينتميان لعائلة السوالم، تم نقل الجثتين إلى مشرحة مستشفى ديروط المركزى. وبسؤال شهود العيان، أقروا أنهم أثناء خروج المجنى عليهما من مسجد الأمير سنانن عقب صلاة الظهر، كان فى انتظارهما 3 أفراد من عائلة الصيادين يحملون أسلحة آلية وقاموا بإطلاق وابلا من الأعيرة النارية عليهما وأردوهما قتيلين، ولاذوا بالفرار، تم تحرير محضر بالواقعة وبالعرض على النيابة صرحت بدفن الجثة وضبط المتهمين. وأكد مصدر ل"الوطن"، أن عائلة الصيادين رفضت تشريح الجثة،وأنهم يعدون نفسهم للأخذ بثأر ضحاياهم.