قتل رجلان، يعتقد أنهما إسلاميان متشددان، واعتقل اثنان آخران، أثناء عملية لمكافحة الإرهاب في إندونيسيا سمحت باكتشاف قنبلة يدوية الصنع، كما أفاد مصدر أمني اليوم. وحاولت الشرطة توقيف الرجال الأربعة بينما كانوا ينتظرون حافلة النقل المشترك في إقليم تولونجاجونج في شرق جاوا، لكن أحدهم "أخرج سلاحا وبدأ بإطلاق النار"، ما استدعى ردا من قبل قوات الأمن، كما أوضح المتحدث باسم الشرطة الوطنية بوي رافلي عمر. وأضاف "قتل اثنان من المشبوهين واستسلم اثنان آخران"، موضحا أنه تمت مصادرة مسدس وقنبلة يدوية الصنع. وأوضح إنسياد مباي، قائد وكالة مكافحة الإرهاب الإندونيسية، أنه يشتبه في أن الناشطين ينتمون إلى مجاهدي إندونيسيا الشرقية. والخلية متهمة خصوصا بتنظيم الاعتداء الانتحاري في بداية يونيو ضد مركز شرطة بوسو في سيليب (شرق) الذي قضى فيه الانتحاري فقط. والحركة التي تعتبر الوحيدة القادرة على القيام بعمليات كبيرة في إندونيسيا، هي بقيادة سانتوسو العدو العام الرقم واحد في البلاد والذي بث أخيرا شريط فيديو يدعو إلى الجهاد.