سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بيان لمؤيدي مرسي "يكفر" المصريين ويسب الجيش والقضاء على أبواب المساجد البيان: نخوض معركة فاصلة بين الكفر والإيمان.. وخبير استراتيجي: مهاترات إخوانية والكلمة العليا ستكون للجيش في الوقت المناسب
وزع تنظيم الإخوان، بيانًا تكفيريًَا وتحريضيًا يتاجر بالدين، على أبواب عدد من مساجد القاهرة والجيزة، عقب صلاتي الجمعة والتراويح، اليوم، زعم فيه "إن مصر تخوض الآن معركة فاصلة بين الكفر والإيمان". البيان التكفيري، الذي يوزعه بعض الأطفال على المصلين أثناء خروجهم من المساجد، حمل عنوان "هذا بيان للناس"، وشمل جدول مقارنة من ثلاث خانات، الأولى؛ وجه المقارنة، والثانية؛ الإسلاميون، والثالثة؛ العلمانيون. زعم بيان الإخوان، نصا" أن الإسلاميين يلجئون إلى الله عز وجل، بينما يلجأ العلمانيون إلى الفاسدين من القوات المسلحة والشرطة والقضاء والإعلام والفلول"، وأن الإسلاميين يرفعون "شعار الشريعة الإسلامية وأهدافهم تحكيمها "إن الحكم إلا لله"، أما العلمانيون فشعارهم دولة مدنية تفصل الدين عن جميع مناحى الحياة، وتحلل كل ما حرم الله، وتنفذ المخطط الأمريكي والصهيوني". احتوى البيان سبا وقذفا في حق الفريق أول عبد الفتاح السيسي النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الدفاع، وقادة القوات المسلحة والشرطة والدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية، وعدد من الشخصيات الوطنية منهم عمرو موسى وأصحاب قنوات فضائية. وذكر أن بين المشاركين والداعمين للفريق المؤيد لمرسي، اتحاد علماء المسلمين ونائب شيخ الأزهر، لا يوجد منصب نائب شيخ الأزهر، والهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، وتركيا وتونس والشعب السورى وأبناء فلسطين الذين علقوا صورة مرسى على المسجد الأقصى. ولم يكتف البيان بالجدول التحريضي، وذيله بما أسماه نصيحة غالية لعامة المسلمين تقول نصا بأخطائها الإملائية "هذه معركة فاصلة بين الكفر والإيمان، فاختار إحدى الخندقين وأعلم أن اختارك ستسأل عنه أمام الله عز وجل يوم القيامة". وختم البيان بعبارة "أخي الحبيب: انشر هذا البيان لأننا ضعفاء لا نملك الإعلام فكن انت الإعلام". في المقابل، قال اللواء مختار قنديل، الخبير الاستراتيجي، ل"الوطن"، "لا يجوز تكفير مسلم، والفريق السيسي موحد بالله، وحافظ القرآن كله، والجيش لن ينجر إلى أي استفزازت من أي جانب، والقوات المسلحة نفسها طويل"، مشددا على أن كافة قيادات الجيش أكبر من هذه المهاترات التي ترددها الإخوان وفي الوقت المناسب ستكون الكلمة العليا للجيش.