جامعة أسيوط تمنح ثروت عكاشة دكتوراة في طرق تدريس كرة القدم

الدراسة تتضمن أول دليل إرشادي لمعلمي الثانوي لتطوير مهارة اللاعبين كما تعالج الخلل في حصص التربية الرياضية بالمدارس

منحت جامعة أسيوط، الدكتور ثروت عكاشة السنوسي رئيس نادي القصة، درجة الدكتوراة في فلسفة المناهج وطرق التدريس تخصص كرة القدم من كلية التربية الرياضية بالجامعة، وذلك مساء أمس بعد اعتماد لجنة المناقشة للدرجة وذلك عن رسالة دكتوراة بعنوان "دليل مقترح لمعلم التربية الرياضية لتدريس محتوى كرة القدم بالمرحلة الثانوية في جمهورية مصر العربية"، والتي تضمنت إنتاج أول دليل إرشادي للمعلمين لتطوير مهارات ممارسي كرة القدم بالمدارس وتنميتها، وذلك بواسطة الخبراء والعلماء والأكاديمين المختصصين، حيث اشتملت الدراسة على العديد من التوصيات الهامة لعلاج الخلل في حصص التربية الرياضية في المدارس الثانوية، وذلك وفق دراسة جادة استغرقت خمس سنوات.
وعقدت لجنة مناقشة رسالة الدكتوراة مساء أمس، وأعقبها منح الدرجة حيث تكونت لجنة المنح والمناقشة من الدكتور رفاعي مصطفى مصطفى حسين أستاذ تدريب كرة القدم بقسم نظريات وتطبيقات الألعاب الرياضية وألعاب المضرب بكلية التربية الرياضية جامعة بورسعيد، والدكتور طارق محمد محمد عبد العزيز أستاذ ورئيس قسم المناهج وتدريس التربية الرياضية وعميد كلية التربية الرياضية بجامعة أسيوط، والدكتور كامل عبد المجيد قنصوة الجبالي أستاذ المناهج وتدريس التربية الرياضية ووكيل شؤون البيئة وخدمة المجتمع بكلية التربية الرياضية بجامعة أسيوط، والدكتور بهاء سيد محمود حسانين أستاذ المناهج وتدريس التربية الرياضية لكلية التربية الرياضية لجامعة أسيوط.
جدير بالذكر أن الدكتور ثروت عكاشة السنوسي، حاصل على دكتوراه فخرية في الآداب والعلوم الإنسانية من الأردن، وحاصل على درجة محاضر دولي في النقد والأدب من جامعة لوكسمبورج، ويشغل عضوية اتحاد الكتاب والمثقفين العرب بباريس وعضو اتحاد كتاب مصر، وأنشأ وترأس أكاديمية متخصصة للموهوبين في كرة القدم تخرج منها العديد من اللاعبين المهرة في مختلف الأندية المصرية والعربية وبعض الأندية الأوربية، كما يشغل منصب استشاري المشروع التأهيلي والتنفيذي بمحافظة أسيوط منذ عام 2000 وحتى الآن، وله العديد من الكتب والمؤلفات العلمية في مجال التربية الرياضية والكشفية، وكذلك في المجالات الأدبية المختلفة تجاوزت 19 كتابا، حصد عنها العديد من الجوائز الأدبية في مجالات الشعر والقصة والمسرح فضلا عن الدروع والأوسمة من عدة بلدان عربية تقديرا لجهوده التي بذلها في المجال الأدبي والنقدي، وخدمته لتنمية وتطوير شعر النثر والقصة القصيرة على مستوى الوطن العربي.