في الحلقة الثامنة من مسلسل "موجة حارة"، يستدعي المقدم سيد العجاتي "إياد نصار"، القواد حمادة غزلان "سيد رجب" للتحقيق معه بعد اكتشافه معلومات جديدة حول علاقته بالقتيلة عن طريق زوجته الأولى إجلال "هالة فاخر". يطلب العجاتي من غزلان الإجابة على سؤال حول ما إذا كانت زوجته شاهندة "رانيا يوسف" تعمل معه في شبكة الدعارة، حيث رآها العجاتي من الخلق برفقة غزلان في سيارته، حيث كان الأخير يرغب في تزويجها لثري لمدة شهر واحد فقط. وأمام تهديدات العجاتي، يواصل غزلان تهديده للمقدم مؤكدا أنه سوف يدفع الثمن غاليا، وأنه سوف يترك شكه في زوجته يعذبه ولن يخبره بالحقيقة، فيجن جنون العجاتي ويقرر تعذيبه في القسم، وذلك يهتك عرضه وتصويره بالفيديو، ثم صرفه من القسم. يعود غزلان إلى منزله، ويبكي بحرقة شديدة، وتؤكد له أمه أن شرف الرجل أهم وأغلى من شرف المرأة، فتحثه على الانتقام، فيقسم على أنه سوف ينتقم من العجاتي، وتشير عليه أمه بهتك عرضه في زوجته، حتى يتألم أكثر. ويعاني سيد من تأنيب الضمير عقب تلك الحادثة، ويشحب لونه ويتقيئ، وعندما يشاهد أخوه نبيل الفيديو يلومه على ذلم بقوله إنه تغير كثيرا. يذكر أن مسلسل موجة حارة، بطولة سيد رجب وإياد نصار ورانيا يوسف ومعالي زايد ومدحت صالح، ويدور في إطار دراما اجتماعية، حول أسرة العجاتي وأخوه الثوري، وعلاقتهم بعدة أسر وشخصيات أخرى، منها حمادة غزلان.