قطع متظاهرو المنصة من أنصار المرشح الرئاسى الخاسر أحمد شفيق، طريق النصر، جزئياً وألقوا قنابل المولوتوف على أصحاب السيارات، التى حاولت المرور تجاه طريق مكرم عبيد، مما تسبب فى تحطيم 4 سيارات. ونشبت اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وأصحاب السيارات المحطمة تحت أعين رجال الجيش والشرطة، المرابطين عند منصة «الجندى المجهول»، الذين رفضوا التدخل لفض الاشتباكات؛ لأن «معندناش أوامر بالتدخل»، لتتوقف الحركة المرورية 3 ساعات. ويواصل المتظاهرون اعتصامهم لليوم الثالث، للمطالبة بالإبقاء على الإعلان الدستورى المكمل واعتراضاً على فوز الدكتور محمد مرسى، برئاسة الجمهورية. وقال معتصمو المنصة، إنهم لم يجدوا منذ 3 أيام من يسمع مطالبهم من مسئولى الدولة، فى الوقت الذى يلتقى فيه معتصمو التحرير بالمسئولين من الإخوان وغيرهم من الفصائل السياسية هناك، وأضافوا أنهم مستمرون فى الاعتصام لحين الاستماع إلى مطالبهم، المتمثلة فى الإعلان عن خسارة الدكتور محمد مرسى، وفوز الفريق أحمد شفيق، واستكمال العمل بالإعلان الدستورى المكمل، وعدم التراجع عن إقامة مجلس الدفاع الوطنى، وسن قانون جديد لتنظيم انتخابات مجلس الشعب المقبل، حيث يسمح لجميع طوائف الشعب بالتمثيل داخل البرلمان، وعدم سيطرة فصيل بعينه على أغلبية المقاعد، واستقلالية القضاء. وطالبوا بأن يتعامل المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، مع جميع البلاغات المقدمة ضد الفريق شفيق، من مبدأ: «المتهم برىء حتى تثبت إدانته»، بحكم محكمة.