سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجماعة الإسلامية: نقبل المصالحة الوطنية بشرط عودة مرسي لقصر الرئاسة جمعية "أنصار السنة": لا مصالحة إلا برعاية حصرية من مرسي.. ولا نعترف ب"روبوت قصر الاتحادية"
قال الدكتور عبد الآخر حماد مفتي الجماعة الإسلامية، إن المصالحة السياسية بين الإسلاميين وغيرهم في مصر غير ممكنة دون عودة الرئيس السابق محمد مرسي إلى الحكم، معتبرا أن الانضمام إلى الحكومة الانتقالية أو خوض الانتخابات تكريس للحكم العسكري في مصر. وأكد حماد أن الجماعة لن تشارك في حكومة جاءت على دبابة تابعة للجيش، مضيفا أن المصالحة بدايتها الحقيقية هي عودة الشرعية، لكن "لو لم نعد إلى الشرعية فكل مصالحة لن تكون حقيقية وستأتي دون جدوى، وبعد عودة الشرعية كل شيء مطروح للنقاش، وسننظر ونرضي جميع الأطراف". واستبعد عودة أعضاء الجماعة الإسلامية إلى العنف، لكنه حذر من احتمال اتجاه بعض شباب التيارات الإسلامية الأخرى إليه إذا فقدوا الأمل في السياسة. وقال الشيخ محمد أبو حازم رئيس مجلس إدارة جمعية أنصار السنة وعضو تحالف دعم الشرعية: "نحن مع قبول دعوة المصالحة الوطنية، لكننا لن نقبلها إلا وفق رعاية حصرية من الرئيس الشرعي والمنتخب للبلاد محمد مرسي لا غيره، وفي إطار شخصيات وطنية ونزيهة لا شخصيات متلونة". وجدد أبو حازم رفض الجمعية التام وعدم إقرارها برئاسة ما وصفه بالروبوت القابع في قصر الاتحادية، ورفضها التعامل مع حكومة جاءت للسلطة على ظهر الدبابات، بحسب قوله، مشيرا إلى أن الشعب المصري لن يقبل التفاوض إلا بعد عودة الرئيس المنتخب، ومؤكدا صمودهم ودفعهم الغالي والنفيس للحفاظ على مقدراته ومكتسباته. وشدد عضو تحالف دعم الشرعية على أن جميع مسيرات التحالف كانت وستظل سلمية، وأن هناك لجنة للنظام تتحرك مع المسيرات لمنع اندساس أي عناصر خارجية تحاول إفساد المسيرة، مضيفا أن المسيرات تزداد إصرارا وعزيمة يوما بعد يوم.