أصدر مجموعة من أعضاء هيئة التدريس بمختلف الجامعات بيانًا، يرفضون فيه البيان الذي أصدره بعض الأشخاص دون الإعلان عن هويتهم، معلنين أنه تم عقد اجتماع لأعضاء هيئة التدريس يوم الأحد الماضي، متفقين فيه على إنشاء جبهة تسمى "جامعيون ضد الانقلاب"، ووصفوا الأحداث التي تشهدها البلاد الآن بأنها انقلاب عسكري، وإعلانهم مخاطبة المنظمات الدولية باسم أساتذة الجامعات المصرية لعرض آرائهم. وقام أعضاء هيئة التدريس على صفحة "اتحاد نوادي أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية" على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بكتابة بيان رافضًا للبيان السابق، الذي صدر دون علمهم، ووقع ما يقرب من 200 عضو هيئة تدريس على أنه لا يملك أي شخص أو كيان التحدث باسم جميع أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية، وعلى من يريد إصدار بيانات أن يصدره باسمه الشخصي أو باسم الجبهة أو الحركة التي ينتمي إليها، بالإضافة إلى رفض الادعاء بأنه حدثت ملاحقات أمنية، واعتقالات ضد أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية بصفتهم الجامعية، إلى جانب المطالبة بتعديل لمواد الدستور المتعلقة بالجامعات بما يجعلها أكثر استجابة لاحتياجات الوطن والارتقاء بالجامعات حقًا وليس بالشعارات.