وقعت اشتباكات بين أنصار الرئيس المعزول والأهالى فى دمياط، أمام مسجد عباد الرحمن، مساء أمس الأول، واستمرت حتى الساعات الأولى من صباح أمس. وبدأت الاشتباكات عقب خروج مسيرة لمؤيدى الرئيس المعزول من المسجد الجديد، ورددوا هتافات مناهضة للقوات المسلحة، والفريق أول عبدالفتاح السيسى منها «الشعب الخائن خان رئيسه والسيسى مش رئيسى»، واستفز الهتاف الأهالى، واشتبكوا معهم، وتبادل الطرفان السب والضرب. وواصل مؤيدو «المعزول» هتافاتهم أمام المسجد ومن بينها «ضرب النار باطل إعلام كداب باطل مصر هتفضل إسلامية رغم أنف العلمانية»، و«اسمع يا سيسى مرسى هو رئيسى». كما تجمهر ما يقرب من 100 عضو من أعضاء الجماعة أمام مسجد المحطة فى فارسكور، ورددوا هتافات مناهضة للقوات المسلحة والشرطة فتصدى لهم الأهالى، وهددوهم بالاعتداء عليهم حال عدم الرحيل، وعلى أثر ذلك لاذوا بالفرار. وفى قرية كفرالمياسرة فى مركز الزرقا، وقعت اشتباكات بين المؤيدين والمعارضين بالأيدى والعصى ما أسفر عن إصابة أحد أعضاء الجماعة، ويدعى «ن.خ» بكدمات وجرح بالرأس. واعتبر ت القوى السياسية فى دمياط وقائع الطرد والاعتداء من قِبل الأهالى على مؤيدى الرئيس المعزول رد فعل طبيعياً، خاصة أنهم يهتفون هتافات تثير حفيظة المواطنين، ويتهمون الشعب بالخيانة. من جانبه، اعتبر أحمد العشماوى، منسق ائتلاف القوى الشعبية والسياسية، استمرار الاشتباكات بين مؤيدى ومعارضى «المعزول» وطرد المؤيدين من كل مكان دليلاً على رفض أبناء دمياط لجماعة إرهابية سقط عنها القناع، بعد أن كانت دمياط المعقل الأول لجماعة الإخوان فى مصر، ولكن بعد أن اكتشف الدمايطة الخداع الذى استمر سنوات عدة باتوا يلاحقون أفراد التنظيم الإرهابى.