وزع مواطنون بالإسكندرية بيانا أمام المساجد، عقب صلاة الجمعة أمس، يطالب الجيش باتخاذ موقف حاسم ضد تنظيم الإخوان، فيما وزع مواطنون بالغربية صور الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، والزعيم الراحل جمال عبدالناصر، وبدأ الإخوان حملة لتصفية الحسابات مع النشطاء بالمحافظات، من خلال الاعتداء على النشطاء. وطالب مواطنو الإسكندرية «السيسى»، باتخاذ موقف حاسم ضد الجرائم التى يرتكبها الإخوان، واستخدامهم العنف ضد الشعب والجيش عقب نجاح ثورة 30 يونيو، والرد عليها بشكل فورى. وقال محمود الخطيب، المتحدث باسم حركة شباب 6 أبريل بالإسكندرية، إن عناصر الإخوان يتخذون العنف سبيلاً وحيداً للخروج من مأزقهم. وفى الغربية شارك المهندس حمدى الفخرانى، البرلمانى السابق، عددا من المواطنين فى توزيع صور للسيسى، والزعيم الراحل جمال عبدالناصر، على المصلين، عقب الانتهاء من أداء صلاة الجمعة، وردد المواطنون هتافات منها «الجيش، والشعب، والشرطة إيد واحدة»، و«ثورة 30 يونيو إرادة شعبية وليست انقلابا عسكريا». وفى إطار تصفية الحسابات مع النشطاء، اعتدى بلطجية، فجر أمس، على الناشط إبراهيم فهمى، عضو حركة شباب المحلة الثائر. واتهم فهمى، فى بلاغ رسمى، قيادات الإخوان، وعلى رأسهم محمد سعد الحسينى، نجل محافظ كفر الشيخ، بتأجير البلطجية لتصفية الحسابات معه لاشتراكه فى تظاهرات إسقاط مرسى. وفى البحيرة اتهم مسعد قاسم، القيادى بحزب مصر القوية، مسلحين مجهولين يستقلان دراجة بخارية، بمحاولة اغتياله. وقال قاسم، فى المحضر رقم (7567) مركز دمنهور، إن المسلحين أجبراه على التوقف تحت تهديد السلاح وركبا معه السيارة، واتهماه بالكفر والوقوف ضد المشروع الإسلامى. وفى دمياط، طرد أهالى قرية الخياطة، معقل تنظيم الإخوان، عددا من أعضاء التنظيم، رفعوا صور قتلى أحداث الحرس الجمهورى.