سياسيو دمياط يطالبون بتطهير مؤسسات دمياط من "الإخوان".. ويهددون بالتصعيد حال بقائهم

استنكرت القوى السياسية بدمياط استمرار بقاء قيادات إخوانية بمديرية التربية التعليم ومركز المعلومات وغيرها من المؤسسات فى مناصبها بعد ثورة 30 يونيو، بخاصة وأنه تم تعينها دون كفاءت.
وقدم سياسيون شكاوى لسكرتير عام المحافظة اللواء فايز شلتوت لإقالتهم من مناصبهم التى تقلدونها دون كفاءة فى عهد المعزول الدكتور محمد مرسى، مهددين بالتصعيد حال بقاء هؤلاء.
من جانبه، قال نبيل الحفناوى عضو المكتب التنفيذى بالتيار الشعبى "لابد من اجتزاز كل من تم تعيينه من الإخوان دون كفاءة فى فترة حكم المعزول على أن يتم الاختيار حسب الكفاءة لا المجاملة والمحاباة، فقد جاء دور ثوار يونيو لقيادة البلاد".
من ناحية أخرى، اعتبر أحمد الحناوى المتحدث الإعلامى باسم الجبهة الثورية الحرة سيطرة الإخوان على منظومة التعليم وغيرها من المؤسسات الحكومية، محاولة فاشلة من حاكم مخلوع وجماعة غير مشروعة للسيطرة على مستقبل دمياط.
وتوقع أحمد البيومى منسق الحركة الشعبية للتغير تمسك ما يسمون أنفسهم ب"الإسلاميين" بالمؤسسة التعليمية على المستوى العام بالجمهورية لاستخدامه في توزيع ونشر أفكارهم الإخوانية وغيرها، بخاصة وأنهم يرونها الحصن الأقوى على مدار سنين.
وأبدى البيومى رفضه وجود الإخوان فى أي شان عام أيا كان مسماه.
وشدد محمد معاذ منسق الجبهة الثورية الموحدة على أنهم لن يسكتوا على بقاء أى قيادة تم تعينها فى عهد مرسى دون كفاءة، معتبرا إياهم تم تعينهم بطرق غير مشروعة.