تجدد الحوار بين «الإخوان» و«الكنيسة».. و«المقر البابوى»: الاجتماعات بعيدة عن الكاتدرائية

«إخوان المنيا» يزورون مطرانية الكاثوليك.. و«مكارى»: الزيارات ودية.. و«الكرازة»: لا تعلم عنها شيئاً

بدأت جماعة الإخوان جولة جديدة من الحوار مع الكنيسة بهدف إرسال رسائل طمأنة للأقباط بعد فوز الدكتور محمد مرسى بالرئاسة.
وزار وفد من رموز جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة بالمنيا مطرانية الأقباط الكاثوليك، الخميس الماضى، شارك فيه ممدوح مبروك، مسئول المكتب الإدارى لإخوان المنيا، والدكتور ضياء المغازى أمين حزب الحرية والعدالة بالمحافظة، وآخرون، وكان فى استقبالهم القس بولس. وأكد وفد الإخوان خلال الزيارة أن الأقباط مواطنون لهم جميع الحقوق وعليهم جميع الواجبات، لتحقيق التعاون المشترك من أجل خدمة المجتمع ودعم خطة الرئيس مرسى فى ال100 يوم الأولى من توليه المسئولية.
ويزور وفد من الكنيسة الأرثوذكسية مقر «الحرية والعدالة» ببنى سويف، الخميس المقبل، لبحث التعاون بينهما الفترة المقبلة، وأشار الدكتور نهاد القاسم، عضو الهيئة العليا للحزب، إلى أن الزيارة للتهنئة بفوز الدكتور مرسى، ولبحث سبل التعاون فى الفترة المقبلة.
وعلمت «الوطن» من مصادر كنسية عن عقد اجتماع يوم الخميس الماضى بين قيادات إخوانية وعدد من قيادات الكنائس داخل مقر مجلس كنائس الشرق الأوسط بمصر الجديدة، المقر الذى يشهد اجتماعات مجلس الكنائس المصرى، وتطرق الاجتماع إلى فكرة ترشيح قبطى لمنصب نائب رئيس الجمهورية وإشراك الأقباط فى المناصب القيادية فى الدولة.
ونفى القس معوض مكارى، سكرتير الأنبا باخوميوس، قائم مقام البابا، عقد أى اجتماعات على المستوى الرسمى بين قيادات الإخوان والكنيسة، الفترة الماضية، وقال: «الأنبا باخوميوس كان فى زيارة إلى كنائس مطروح لتدشين وافتتاح بعض الكنائس الجديدة ولم يلتقِ أى قيادات إخوانية بعد تقديم التهنئة على رأس وفد كنسى إلى الرئيس المنتخب الدكتور مرسى».
وأشار مكارى إلى أن تلك الزيارات والاجتماعات فى المحافظات تجرى بشكل ودى فى إطار فتح الأبواب أمام جميع القوى السياسية للتواصل مع الكنيسة، وأن المقر البابوى والكاتدرائية المرقسية بالعباسية ليس لديها علم بأية زيارات جرت أو مقررة بين الإخوان والكنائس بالمحافظات.