يعاني نسبة كبيرة من المصريين من أمراض الكبد، وتتوقف قدرة المريض على الصوم والاستفادة منه على طبيعة المرض ومضاعفاته، فأثناء الصيام يخزن الكبد النشا ثم يحوله إلى سكر لتستخدمه خلايا الجسم طوال فترة الصوم. ومع طول فترة النهار هذا العام، ينصح دكتور حسام عبدالعزيز، أستاذ الأمراض الباطنية والكبد والجهاز الهضمي كلية الطب جامعة عين شمس، مرضى تليف الكبد بعدم الصيام لما له من عواقب على المريض بسبب نقص السكر في الدم. ويقول دكتور حسام، ل"الوطن"، إن مرضى الالتهاب الكبدي المزمن فيروس "B"و"C"، مسموح لهم الصيام، لكن هناك بعض الملاحظات التي يجب مراعاتها أثناء الصيام، ومن ضمنها قياس نسبة السكر قبل الإفطار والتأكد من انخفاض السكر في الدم. ويحذر الطبيب من الإفراط في تناول الدهون في الأطعمة كالزبد والسمن والزيوت، والقشطة، إلى جانب تناول السكريات باعتدال لأنها تتحول إلى دهون داخل الجسم وتستقر على الكبد.