أكدت الجبهة الوطنية لنساء مصر، التي تضم ممثلين لنساء الأحزاب المدنية، أن ما حدث في 30 يونيو كان ثورة شعبية وامتدادا لثورة 25 يناير وليس انقلابا عسكريا. وقالت في بيان لها، إنه في موجة 30 يونيه 2013 خرج الشعب المصري بكل فئاته وأطيافه بما فيهم القضاة والمثقفين والعمال والفلاحين محتشدا في ميادين مصر في كل المحافظات يهتفون بسقوط حكم المرشد، ويطالبون بانتخابات رئاسية مبكرة، وكان احتشاد الشعب رجالا ونساء عظيما وغير مسبوق، ملأ الشوارع والميادين في ثورة شعبية نادرة المثال، وأعلنت قيادة الجيش الوطني المصري تبنيها لمطالب الشعب وإرادته الثورية، ووضعت خارطة المستقبل التي وضعها الثوار وتبنتها القوى السياسية والقوات المسلحة دون تعديل. وأضافت: "لذلك فإن 30 يونيو هي ثورة شعبية بكل المقاييس ولا تحمل من قريب أو بعيد أي سمة من سمات الانقلابات العسكرية، إلا في مخيلة الأهل والعشيرة المنتمية لجماعة الإخوان وحلفائهم من الإرهابيين والقتلة". وأكدت الجبهة الوطنية لنساء مصر على رفضها الحاسم لأصوات القيادات الإخوانية التي تتسابق في استدعاء الجيوش الأجنبية، الإقليمية والدولية، ودعوتها للتدخل في الشأن المصري، وكأنها افتقدت أي وازع من ضمير أو وطنية، وكأنها تتباهى بتبعيتها للخارج الأمريكي والصهيوني، وتتباهى بكل دعوة للحصار الاقتصادي، وكل دعوة لقطع المعونات. ورفضت الجبهة مثل هذه الدعاوى المفتقدة لأي حس وطني، تؤكد على ضرورة الحفاظ على استقلالنا الوطني، واستقلال إرادتنا الوطنية وقرارنا الوطني، وتنادي كل القيادات الوطنية لرفض مثل هذه الضغوط الخارجية، والوقوف صفا واحدا لحماية أمن مصر القومي. وشددت الجبهة على أن دور المرأة في كل الموجات الثورية منذ 25 يناير كان بارزا، وكانت مشاركتها في ثورة 30 يونيه أكثر بروزا، ولذلك فإن الجبهة الوطنية لنساء مصر توجه التحية لكل نساء مصر.