دعا مصدر مسئول بوزارة الخارجية القطرية اليوم الاثنين، إلى "نبذ العنف بأشكاله وصوره كافة والبحث عن مخرج سياسي وطني مشرف للأزمة في مصر يضمن للجميع حقوقهم السياسية والمدنية ويضمن حماية إنجازات ثورة 25 يناير(/كانون ثان 2011)". ونقلت وكالة الأنباء القطرية الرسمية عن المصدر المسؤل قوله إن "دولة قطر تعرب عن بالغ قلقها للأحداث المؤسفة التي وقعت في مصر العربية الشقيقة وأدت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى". ودعا المصدر بالخارجية القطرية "المصريين إلى التحلي بضبط النفس في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ مصر والتي تستدعي التآزر ودعم الوحدة الوطنية وإيجاد حلول سريعة بعد معالجة أي خلاف بينهم بالحوار حفاظا على أمن واستقرار بلدهم وحماية مواطنيهم". ولفت المصدر إلى أن "دولة قطر تدين بشدة مثل هذه الأعمال المؤسفة التي تؤدي إلى إزهاق أرواح الأبرياء وزعزعة الأمن والاستقرار وترويع الآمنين وأنه لا يمكن تحديد المسؤلية عن مثل هذه الأعمال باللجوء إلى إثارة الشائعات والتحريض الإعلامي لتشويه صورة الآخر". وشهدت الساعات الأولى من فجر اليوم، إطلاق نار على أنصار الرئيس المقال محمد مرسي الرافضين لعزله والمعتصمين في محيط نادي الحرس الجمهوري شرقي القاهرة. وبحسب المستشفى الميداني لاعتصام أنصار مرسي، أمام مسجد رابعة العدوية شرقي القاهرة، فقد سقط نحو 53 قتيلا بينهم 5 أطفال ونحو ألف مصاب بعضهم إصابته خطيرة، إثر تعرضهم لإطلاق نار من جانب الجيش خلال اعتصامهم أمام مقر الحرس الجمهوري، بحسب روايتهم. فيما أعلنت القوات المسلحة المصرية، في بيان لها أن ضابطاً قتل وأصيب عدد آخر من المجندين في محاولة مجموعة إرهابية مسلحة اقتحام دار حرس الجمهوري، فجر اليوم، والاعتداء على قوات الأمن والقوات المسلحة والشرطة المدنية.