حرص د.محمد مرسى رئيس الجمهورية المنتخب خلال لقائه مع الإعلاميين والمذيعين على الإشادة بأعمال جورجى زيدان وإحسان عبدالقدوس وعباس العقاد، بل وردد بعض الجمل التى جاءت فى «الأيام» لطه حسين، قائلاً «كنت أسمعها فى إذاعة صوت العرب».. وشدد مرسى على أهمية دور الإعلام، مطالباً بنبذ الصدام السلبى والتخوين وضرورة تغليب المصالح العامة، وعندما طالبه المذيع حازم الشناوى بضرورة استمرار «الحرية»، رد قائلاً «الحرية لا تحتاج استئذاناً»، وعقب عصام الأمير رئيس التليفزيون مؤكداً أنهم لن يطلبوا «الحرية» من أحد ولن يفرطوا فيها.. وعندما سئل «مرسى» عن إلغاء وزارة الإعلام، رد قائلاً «لم أتحدث عن ذلك ولم ترد فى مشروع النهضة وما زال الأمر محل نقاش».. وتساءل الإعلامى خيرى رمضان: هل ستصل ملفات الأمن القومى إلى التنظيم الدولى للإخوان المسلمين، مشيراً إلى أنها تخوفات لدى البعض، ومنهم د.مصطفى الفقى، فرد مرسى مداعباً: «طول عمرى أقول للدكتور مصطفى بلاش 24 قيراط وخد 23 بس».. وعندما سأله الإعلامى وائل الإبراشى حول أن المجلس العسكرى طالب بتعيين وزراء الحقائب السيادية، قال مرسى «لم يحدث»، وعندما انتقدت الإعلامية ريم ماجد استخدامه مقولة «أهلى وعشيرتى»، رد قائلاً «كنت سأردد أيها المواطنون، لكنى خشيت، لأنها كلمة سيئة السمعة، لكن المرة الجاية هابحث عن كلمات أخرى» وطالبته ريم بعدم إسناد وزارة التعليم لحزب النور، فنفى أن يكونوا قد طلبوا منه ذلك، كما أكد أنه سيذكر فى أول خطاب أهل الفن والإبداع والإعلام والفكر لأنهم مكون أساسى لعقل مصر. وقد تحفظ وائل الإبراشى على كلام د.عاطف عبدالرشيد، رئيس قناة «الحافظ»، عندما قال «الإعلام الإسلامى المضطهد» فرد الإبراشى: لا يوجد إعلام إسلامى وإعلام كفار» وتدخل د.مرسى لتهدئة الموقف. وكان الإعلاميون قد دخلوا متأخرين بعد أن منعهم أهالى الشهداء من الدخول لمدة أكثر من ساعة واضطر معظمهم للدخول من باب آخر بسبب تحكم بعض الأهالى وإصرارهم على أن يدخلوا معهم، وحضر اللقاء وزير الإعلام ومعظم قيادات التليفزيون المصرى ومذيعون بقنوات الحياة وcbc والمحور ودريم وon tv والنهار والحافظ والناس والرحمة والجزيرة و25 يناير والتحرير.