ارتفعت مساء اليوم حصيلة الاشتباكات الجارية في مصر بين مؤيدين ومعارضين للرئيس المقال محمد مرسي، إلى 60 قتيلا، وأكثر من ألف مصاب، منذ مظاهرات الأحد الماضي، بينهم 13 قتيلا، وحوالي 260 مصابا اليوم، بحسب حصيلة أعدت استنادا إلى مصادر أمنية وطبية. وبالنسبة لحصيلة اليوم، فقد أفادت مصادر طبية بمقتل شخصين، مساء اليوم، جراء الاشتباكات الدامية التي وقعت بين مؤيدين ومعارضين لقرار عزل مرسي على جسر أكتوبر، في وسط القاهرة، قبل أن تتدخل قوات الجيش والشرطة للفصل بين الجانبين. وفي أسيوط، قالت مصادر طبية وشهود عيان إن شخصين قتلا وأصيب 28 خلال تفريق قوات الأمن لمتظاهرين أمام مبنى محافظة أسيوط (مقر للحكم المحلي). وأوضحت المصادر أن حالات القتل نجمت عن إطلاق النار، فيما تمثلت أغلب الإصابات في إغماءات واختناقات نتيجة استخدام القنابل المسيلة للدموع. وفي مدينة الإسكندرية، قال عمرو نصر، مدير مرفق الإسعاف بالمدينة، إن 97 شخصا أصيبوا جراء تفريق قوات الأمن متظاهرين مؤيدين لمرسي أمام المنطقة العسكرية بمنطقة سيدي جابر، وسط المدينة، فيما قال مدير المستشفى الأميري الحكومي، أسامة أبو السعود، إن أحد المصابين توفي متأثرا بجرحه ويدعى إسلام محمد (24). وأفادت مصادبر أمنية بوقوع استباكات عنيفة في المدينة الساحلية بين مؤيدين ومعارضين لقرار العزل أوقعت نحو 300 مصاب. وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الصحة المصرية مقتل 3 أشخاص بطلقات نارية بالرأس والصدر، و25 مصابا في اشتباكات وقعت أمام مقر الحرس الجمهوري التابع للجيش، حيث كان يحتشد مؤيدون للرئيس المقال محمد مرسي. كما قتل 5 من رجال الشرطة والجيش المصريين في 3 هجمات لمسلحين مجهولين منذ فجر اليوم وحتى الساعة 20.10 تغ، على مقرات أمنية بمحافظة شمال سيناء، شمال شرقي مصر، بحسب حصيلة أعدت استنادا إلى مصادر أمنية. وأصيب إجمالا نحو 700 شخص في اشتباكات أخرى متفرقة في عدة مدن مصرية شمال وجنوب البلاد بين مؤيدين ومعارضين لعزل مرسي من الرئاسة، لكنها لم تسفر عن قتلى حتى مساء اليوم. ومنذ اندلاع مظاهرات الأحد الماضي للمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة وحتى مساء الجمعة، بلغت حصيلة القتلى إجمالا 60 بينهم 47 قتيلا في الأيام الخمسة الماضية.