25 قتيلاً فى اشتباكات بين مؤيدى ومعارضى مرسى خلال أسبوع

أسفرت الاشتباكات المتقطعة التى جرت بين مؤيدين ومعارضين للرئيس محمد مرسى منذ نحو أسبوع وحتى اليوم الاثنين فى القاهرة، وعدد من محافظات مصر، عن سقوط 25 قتيلاً ومئات الجرحى، بينهم 16 قتيلاً سقطوا خلال ال24 ساعة الماضية، 8 منهم عند المقر الرئيسى لجماعة الإخوان المسلمين، بحسب إحصائية ل"الأناضول" أعدتها اعتمادًا على إحصائيات رسمية ومصادر طبية وأمنية.
وتشهد مصر منذ نحو أسبوع مواجهات متقطعة بين مؤيدين ومعارضين للرئيس المصرى محمد مرسى، بلغت ذروتها أمس الأحد فى ذكرى مرور عام على توليه الحكم (30 يونيو 2012) بالحشود الضخمة التى ضمتها تظاهرات لكلا الطرفين، حيث يطالب المعارضون بتنحية مرسى وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، فيما يؤكد مؤيدوه على شرعيته كونه رئيسًا منتخبًا.
وقبل اندلاع مظاهرات أمس كانت حصيلة القتلى الذين سقطوا فى الاشتباكات التى بدأت الأحد قبل الماضى بين مؤيدى ومعارضى مرسى 9 قتلى، بحسب مصادر أمنية وطبية وإحصائيات رسمية.
فيما أعلن يحيى موسى، المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، فى بيان حصل مراسل الأناضول على نسخة منه، أن عدد القتلى فى الاشتباكات بين المؤيدين والمعارضين لمرسى منذ أمس وحتى ظهر اليوم بلغ 16 حالة وفاة، بالإضافة إلى إصابة 781 آخرين.
وأضاف البيان أن "حالات الوفاة من بينهم حالة واحدة فى كل من محافظات بنى سويف (جنوب) والإسكندرية (شمال) وكفر الشيخ (شمال) والفيوم (جنوب)، إضافة إلى 3 حالات وفاة فى محافظة أسيوط (جنوب)، و9 حالات بالقاهرة من بينهم حالة وفاة أمام قصر الاتحادية الرئاسى (شرق القاهرة) و8 حالات أمام مقر جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم (شرق القاهرة)".
وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة أن "جميع المصابين خرجوا من المستشفيات بعد تحسّن حالتهم، عدا 182 مصابًا فقط مازالوا يتلقون العلاج".
ويخشى المصريون أن تتحول مظاهرات المؤيدين والمعارضين إلى أحداث عنف واسعة جراء حالة الاستقطاب الحادة التى تسود الساحة السياسية، خاصة أن قوى إسلامية مازالت تعتصم دفاعًا عن شرعية الرئيس لحكمه.