أصدر حزب الحرية والعدالة بالشرقية مساء أمس، بيانا للتنديد بالاعتداء على أعضاء جماعة الإخوان المسلمين من السيدات والرجال خلال مسيرة مساء أمس، لتأييد "الشرعية". وأكد الحزب أن بعد وقوع هذه الاعتداءات، سقطت كل وعود الحماية للمتظاهرين السلميين. وجاء نص البيان كالأتي: "خرج الآلاف من أبناء الزقازيق ليعلنوا تأييدهم لرئيسهم الشرعي- حسب البيان- ويعلنون رفضهم للانقلاب على الشرعية، وتجمعوا أمام مسجد الفتح بالزقازيق، وبدأوا مسيرة سلمية تجوب شوارع الزقازيق تعلن عن رأيها بكل سلمية، واستمرت المسيرة لمدة ساعتين دون أي مشاكل، وعندما وصلت إلى ميدان عمر أفندي، فوجئ المشاركون بمجموعات تهاجم المحال وتثير الفزع بين المارة، وفي نفس الوقت هاجموا المسيرة، وانهالت القنابل المسيلة للدموع لتفريق المسيرة في الشوارع الجانبية، وتم الاعتداء على المشاركين فيها باستخدام الأسلحة البيضاء والخرطوش، وانتهت إلى محاصرة عدد كبير من المشاركين في المسيرة داخل المساجد والعمارات، وكان وجود الشرطة سلبيا، حيث كان البلطجية يحتمون بمدرعات الشرطة". وأسفرت المواجهات عن أكثر من 100 إصابة، معظمهم من المشاركين في المسيرة، وأحدهم في حالة حرجة وهو الدكتور سعيد محمد عبد السلام 42 عاما، مصاب بكسر في الجمجمة ونزيف بالمخ، وتم نقله إلى العناية المركزة، وتم القبض على ثلاثة من المصابين داخل مستشفى الجامعة. واختتم البيان، أن الحزب يؤكد على سلمية مسيرته وعلى أن حماية المسيرات السلمية واجب على أجهزة الأمن، وأن ترك أجهزة الأمن لهؤلاء البلطجية يعيثون في الأرض فسادا لا يمكن أن يؤدي إلا إلى مزيد من الفوضى في المجتمع، كما يدعو أجهزة الأمن إلى تأدية مهمتها في القبض على المعتدين الحقيقيين وعدم تلفيق القضايا للمعتدى عليهم.