ناشد وليد مصطفى، أمين تنظيم حزب الوسط بقطاع وسط الدلتا، القوى الإسلامية المؤيدة للرئيس السابق محمد مرسي، والقوى المدنية المعارضة له بوقف دعوات الاحتشاد بالقليوبية المتبادلة بين الطرفين للتواجد بالميادين غدا، مطالبا الفريقين بالاكتفاء بما حدث ومنع تكرار ما حدث يوم الأربعاء الماضي خلال مسيرة القوى الإسلامية ببنها، والتي شهدت اشتباكات عنيفة بين الطرفين. ووجّه مصطفى رسالة للطرفين قائلا: "كفانا ما يحدث وما حدث وعلينا العمل للبدء بالتفكير لعقد مصالحة وطنية شاملة وتجنب إراقة الدماء لأن الدم المصري أغلى من أي شيء"، مشيرا إلى أن العمل السياسي لا يحتاج لموجهات، خاصة وأن كل المواجهات في المحافظات بين المؤيدين والمعارضين شهدت أعمال عنف وتعدي الطرفين على بعضهما، وسقط ضحايا بينهما وهو أمر يرفضه أي مصري أو مسلم أو مسيحي. وناشد مصطفى القوى المدنية وحركة "تمرد" بالاكتفاء بهذا الحد من الاحتشاد والاحتفالات وعدم النزول غدا ببنها تجنبا للمشكلات والصدامات حتى يكون نسيج الأمة قطعة واحدة كما هو. وأكد مصطفى أن حزب الوسط يتبرأ من أي دعوة تنسب إليه بالاحتشاد في أي ميدان أو بالتجمع في مسيرات لمواجهة القرارات الأخيرة.